وصف أحد المتعاطين بالشأن الإنتخابي القانون النسبي المعمول به حاليًا بأنه قانون “قايين وهابيل”، نسبة الى قصة الاخوين الشهيرة في التوراة، بمعنى أنه مشروع حرب داخلية من ضمن اللائحة الواحدة، إذ تحول “الصوت التفضيلي” إلى متاريس تُستخدم لقصف الجبهات الداخلية ضمن الحزب أو التيار الواحد.
ويضيف بأن هذا القانون “الغريب والعجيب” يجعل كل مرشح من ضمن الفريق الواحد يعمل على طريقة “من بعدي الطوفان”، بحيث يصبح الشاطر بـ”شطارتو”. وبهذه الطريقة يجعل هذا القانون العداوة قائمة حتى داخل البيت الواحد.
المصدر:
لبنان 24