هذا النادي هو من المؤسسات القليلة الفعالة و الناجحة في منطقة برجا و الجوار، و يضم مستوصف طبي مجهز بمعدات و صيدلية و مختبرات و طاقم و فريق و تجهيزات… بمستويات جيدة جدا، و كان هذا النادي قد أنشأ منذ حوالي العقد من الزمن و تم تطويره و العمل على انجاحه من قبل نخبة من أبناء برجا و خاصة في السنوات الأخيرة الماضية و لكن للأسف و كما تعودنا في هذا البلد ان ما يسمى بالزعامات السبعة يهمها السيطرة على هذه الجمعيات و المؤسسات للاستفادة منها اما ماديا او لاسخدامها كبطاقات انتخابات لها و لأتباعها و هذا ما حصل و يحصل في النادي الثقافي الذي عين له منذ حوالي السنة مجلس إدارة جديد تابع للحزب الاشتراكي و رئيسة جديدة أ.د. و هي محامية وزير و نائب اشتراكي سابق و أخوه رجل أعمال و متعهد اشتراكي و مع مطلع العام بدأ استخدام هذا النادي الذي نجح سابقا بادارة الأستاذ ح.ك. السابقة أن يوفر ما يزيد عن ٣ مليار ليرة إضافة إلى تطوير في المعدات و القاعات و الطاقم و جو دة الفحوصات و كمية الأدوية و زيادة عدد المستفيدين الى أضعاف مضاعفة.
وبحسب مراقب برجاوي توقف دواء الأمراض المزمنة لما يزيد عن ٤٠٠ شخص لأغراض مشبوهة و أجندة انتخابية تراجعت الخدمات للأشخاص الغير متحزبين أو تابعين مما سبب مشكلة فعلية عند أكثر من ٤٠٠ عائلة برجاوية أو أجنبية من سكان برجا و الجوار و خاصة في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يمر بها هؤلاء.