أشار الأمين العام للجمعية اللبنانية من أجل ديمقراطية الانتخابات روني الأسعد، إلى أن جمعية “لادي” كانت موجودة الجمعة والاحد في وزارة الخارجية، ويوم الجمعة كان لديها مراقبون في 3 دول عربية ويوم الأحد في 26 دولة عربية واجنبية.
وأضاف في حديث اذاعي: “لاحظنا العديد من المخالفات وكلها تندرج ضمن أقسام معينة، بالاضافة الى وجود زحمة كبيرة امام مبنى القنصلية في دبي”.ولفت الى أن أبرز المخالفات التي تم تسجيلها هي بطريقة وضع العوازل في أستراليا بشكلٍ لا يضمن سلامة وسرية الإقتراع، إضافة الى وجود ضغط على الناخبين من قبل بعض الأحزاب، وأحيانا يتواصلون معهم من داخل مركز الاقتراع ويدعونهم للتصويت بشكل معين وهذا يشكّل خرقاً للصمت وللترويج الانتخابي.
وأضاف: “هناك عوازل مكشوفة يتم من خلالها تصوير أوراق الاقتراع ونشرها وهذا يُعتبر خرقاً كبيراً لحرية الاقتراع، مشيراً إلى أن على رئيس القلم في حال معرفته بها منع الانتخاب”.ولفت الى اشكال كبير حصل في بعض المراكز في فرنسا على خلفية الاقتراع وحصل خلاف بين رئيس القلم والكاتب ومن ثم تطور الى اشكال ما استدعى تدخل السفير لحله.وشدد على أن “مراقبي لادي رصدوا موضوعاً أساسيًّا ويتخوفون من تكراره في انتخابات 15 أيار، فهيئات القلم يبدو انها ليست كلها ملمة بمندرجات القانون الانتخابي وبمسؤوليات رئيس القلم وواجباته وحقوقه”، وسأل: هل هيئات القلم في 15 أيار خضعت للتدريب الكافي؟