التحالف بين أمل وحزب الله بمثابة علاقة بين الروح والجسد الواحد

10 مايو 2022
التحالف بين أمل وحزب الله بمثابة علاقة بين الروح والجسد الواحد


 أكد رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري أن “منظومة حركة أمل ومنظومة الثنائي الوطني هي منظومة مقاومة، ومنظومة الكرامة والعزة، والتضحية والتنمية والنصر والتحرير وإسقاط إتفاق السابع عشر من أيار وإخراج لبنان من العصر الإسرائيلي الى العصر العربي”.كلام ومواقف الرئيس بري جاءت في الكلمة التي وجهها الى اللبنانيين والى جماهير الامام السيد موسى من قاعة أدهم خنجر من المصيلح، لمناسبة ذكرى قسم الامام الصدر في مدينة صور، وعشية ذكرى إسقاط اتفاق السابع عشر من أيار، وذكرى النصر والتحرير في الخامس والعشرين من ايار، وعشية الصمت الانتخابي.
 
وأشار الى أن “البعض وعن سوء تقدير، عمد طيلة الشهور الماضية ومنذ 17 تشرين مرورا بفاجعة انفجار مرفأ بيروت وما بينهما وصولا الى تسعير خطابه الإنتخابي تحريضا طائفيا ومذهبيا بغيضا وافتراء وتهشيما وكذبا واستهدافا لحركة أمل وتاريخها ومسيرتها وإنجازاتها وتحالفاتها”، لافتا الى ان “ذلك الاستهداف يثير الشبهة ويكشف حقيقة النوايا المبيتة للبنان بشكل عام وللثنائي الوطني وحركة أمل بشكل خاص”.
 
وأكد أن “التحالف بين حركة أمل وحزب الله ليس تحالفا طائفيا من أجل استقواء طائفة على أخرى وليس تحالفا انتخابيا لكسب أكثرية من هنا أو هنالك وهو تحالف راسخ رسوخ الجبال بمثابة علاقة بين الروح والجسد الواحد”، مشددا على أن “المقاومة لا تزال حتى هذه اللحظة الراهنة التي يستبيح فيها العدو سيادة لبنان ويهدد ثرواته وينفذ مناوراته حتى في يوم الإنتخابات على طول الحدود مع لبنان، هذه المقاومة التي لا تزال تمثل حاجة وطنية ملحة الى جانب الجيش لحماية وردع العدوانية الإسرائيلية”.
 
وأعلن بري “باسم مرشحي لوائح الأمل والوفاء، عدم القبول بأي قانون أو بأي خطة للتصحيح المالي والإقتصادي لا تكرس ولا تعيد حقوق المودعين، كل المودعين، كاملة دون أي مساس بها”.
 
وفي موضوع ترسيم الحدود، أكد أن “كل متر مكعب من الغاز والنفط المقابل للحدود البحرية اللبنانية في الجنوب هي حق فلسطيني مغتصب ومحتل من الجانب الصهيوني، وأن اتفاق الإطار يبقى الآلية الصالحة لإنجاز الترسيم الذي يمنح لبنان الحق باستثمار كامل ثرواته في البحر دون تنازل أو تفريط أو تطبيع أو مقايضة”.
 
أما في الشأن الانتخابي، فدعا الرئيس بري الى “الاقتراع بكثافة ودون تلكؤ، للتأكيد على التمسك بالمقاومة نهجا وثقافة وسلاحا الى جانب الجيش والشعب والمقاومة، ومن أجل إفهام القاصي والداني بأن بناة الوطن الحقيقيين هم هؤلاء المقاومين وليس لصوص الهيكل في الداخل، وللتصويت بكثافة رفضا للعدوان والحصار الذي يتعرض له لبنان في محاولة لإعادة إنتاج ما عجزت عن تحقيقه كافة الحروب العدوانية الإسرائيلية ضد وطنكم وقراكم وبلداتكم، العدوان الذي من خلاله يحاولون الثأر من جرعة الكرامة والعزة التي قدمتموها ولم يستطيعوا تحملها لا في الداخل ولا في الخارج”.
 
ودعا الى “تحويل يوم الانتخابات الى يوم للاستفتاء الوطني على ثوابت المقاومة والتنمية والوحدة”.