دائرة البقاع الثالثة.. محدلة “الثنائي” تعزز أصوات المرشح الماروني “لكسر القوات”

12 مايو 2022


يكاد لا يختلف المشهد الانتخابي في دائرة البقاع الثالثة عن المعركة السابقة، الا من حيث عدد المرشحين الذين يتنافسون على المقاعد العشرة للدائرة، ومعركة الكباش السياسي المتمثلة بـ”كسر” الصوت القواتي من خلال دعم وتعزيز أصوات المرشح الماروني على لائحة “الحزب” عقيد حدشيتي، في مقابل مرشح “القوات” أنطوان حبشي الذي يفتقد اليوم الى العنصر السنّي بغياب الناخب “المستقبلي”.
 
– وتتوزع المقاعد العشرة طوائفياً على الشكل التالي: 
ستة شيعة، اثنان سنّة، وواحد لكل من الموارنة والكاثوليك. 
– ويبلغ عدد ناخبي هذه الدائرة 341293 ناخباً. 
 
– توزع المرشحون على 6 لوائح، منها لائحتان مكتملتان، وأربع لوائح تُركت فيها مقاعد شاغرة وهي:
لائحة “الأمل والوفاء”: تضم عن المقاعد الشيعية الستة النواب الحاليين: حسين علي الحاج حسن، غازي محمد زعيتر، علي محمد سلمان بشير المقداد، إبراهيم علي الموسوي، إيهاب عروه حماده، وجميل محمد أمين أمين السيد، وعن المقعدين السنيين ينال محمد صلح وملحم محمد الحجيري، وعقيد حنا حدشيتي عن المقعد الماروني، وسامر أسعد التوم عن مقعد الروم الملكيين الكاثوليك. 
 
لائحة “بناء الدولة”: وتضم: الشيخ عباس حسين الجوهري، رفعت نايف المصري، هيمن عباس مشيك، رامز ناصر قمهز، حسين علي رعد، ورشيد علي عيسى عن مقاعد الطائفة الشيعية الستة، صالح محمد الشل وزيدان محمد الحجيري عن المقعدين السنيين، النائب الحالي أنطوان البدوي حبشي عن المقعد الماروني، وإيلي موصوف البيطار عن مقعد الروم الملكيين الكاثوليك.
 
لائحة “إئتلاف التغيير”: تألفت من 9 مرشحين، وتُرك فيها مقعد شيعي شاغراً، وهي تضم 5 مرشحين شيعة هم: عباس محمد ياغي، الشريف سمير سليمان، سامي مدحت الطفيلي، أسامة نجيب شمص، علي حسين أبي رعد، ومرشحين سنيين هما: خالد علي صلح ومحمد محمود الحجيري، والمرشح عن المقعد الكاثوليكي طلال الياس المقدسي، وعن المقعد الماروني يوسف ملحم الفخري. 
لائحة “مستقلون ضد الفساد”: وتألفت من 9 مرشحين، إذ تُرك فيها أحد المقاعد الشيعية شاغراً، وهي تضم 5 مرشحين شيعة هم: هاني علي شمص، عماد أحمد ناصر الدين، حسن توفيق مظلوم، الإعلامي حسين علي درويش، السيد أحمد السيد محمد شكر، ومرشحين سنيين هما: علي عمران عبد الحميد وأحمد شحادة كرنبي، وعن المقعد الماروني شوقي طنوس الفخري، وعن المقعد الكاثوليكي عبدالله فرح عاد.
“لائحة العشائر والعائلات للإنماء”: أعلن رئيسها المرشح الدكتور مدحت زعيتر انسحابه من الاستحقاق الانتخابي لصالح لائحة “الأمل والوفاء”، فيما ترك “لزملائه في لائحة “العشائر والعائلات للإنماء” حرّيّةَ الرأيِ والاختيارِ لما فيه المصلحة العامّة”
وتضم اللائحة: حسن محمد المصري، شهرزاد علي حمية، ومحمد ديب حيدر عثمان، بالإضافة إلى مرشحين عن المقعدين السنيين هما: علي كليب المولى ومحمد أحمد فليطي. وغاب عنها المكون المسيحي. 
لائحة “قادرين”: رست على 4 مرشحين، أي الحد الأدنى المقبول لتسجيل اللائحة، وضمت 3 مرشحين عن المقاعد الشيعية، هم: سارة منصور زعيتر، محمد حسين الجباوي، وضاهر صادق أمهز، وعن مقعد الروم الملكيين الكاثوليك ميشال جورج مهنا.
 
توزيع طائفي 
ويشكّل الشيعة نسبة 72% من الناخبين، والسنّة 15%، والموارنة 7,5%، والكاثوليك 5%، بينما الباقي هم اقليات طوائفية متفرقة. وبذلك فإنّ الصوت الشيعي هو الذي الطاغي من خلال التحالفات السياسية بغلبة للثنائي الشيعي، علما ان كثرا من المرشحين من خارج التموضعات السياسية الحزبية يحظون بدعم ومحبة من قبل أهالي بعلبك الهرمل لكن من دون “اعطائهم أصواتهم”. 
وبالتالي فإنّ المعركة التي خاضها حزب “القوات” في الانتخابات المنصرمة والتي أدت الى فوز النائب أنطوان حبشي، تبدو اليوم بحاجة الى جهد اكبر ، حيث تشير بعض الأرقام الى انّ الرقم الاعلى الذي يمكن لحبشي الحصول عليه لن يتجاوز 15 الف، بينما يتجاوز الحاصل الاول المطلوب 18 الف.
وتبقى الكلمة الأخيرة للصناديق في 15 أيار.