إنتخابات المغتربين تفجّر سجالا بين وزيري الداخلية والخارجية

13 مايو 2022
إنتخابات المغتربين تفجّر سجالا بين وزيري الداخلية والخارجية


سجل على هامش جلسة مجلس الوزراء امس سجال حاد بين وزيري الخارجية عبدالله بوحبيب والداخلية بسام المولوي.
وبحسب” الديار” فقد انفجر الخلاف علنا على خلفية «صمت» المولوي عن الاتهامات التي وجهت للاول في ملف انتخابات المغتربين خصوصا ادارة المستشارة التابعة للتيار الوطني الحر بسكال دحروج للعملية الانتخابية، وبعد اجتماع ثلاثي «عاصف» رعاه الوزير نصار على هامش الجلسة الحكومية، افرغ ابو حبيب «جام غضبه» على المولوي وساله عن التضامن الحكومي، فرد عليه وزير الداخلية بالقول: انا بحترمك وانا لم اقل شيئا في اللقاء التلفزيوني ضدك» انا ما دخلني» فرد عليه بوحبيب بالقول: المشكلة انك ما قلت شي وطالب وزير الخارجية اعتذارا، فاستجاب المولوي لكن بوحبيب اصر على الاعتذار العلني في الجلسة، حيث عرض بو حبيب اسماء كل المشاركين في عملية الاقتراع وقال انهم من كل الفئات السياسية، ونقل الاشادة الاوروبية بادارة الخارجية لعملية الاقتراع، وتوجه باللوم الى المولوي «غاضبا» وسأله كيف عمد الى نشر الارقام الخاصة بالاقتراع دون مراجعته، بينما كان يعد هو لمؤتمر صحافي لعرضها. لكن وزير الداخلية تجاهل غضبه في الجلسة والتزم «الصمت»!

وذكرت المعلومات ، بحسب” اللواء” ان نقاشا حاداً جرى قبل بدء الجلسة بين وزير الخارجية عبد الله بو حبيب ووزير الداخلية بسام مولوي حول ما جرى في حلقة مولوي مع مارسيل غانم لجهة القول ان مستشارة وزير الخارجية باسكال دحروج اشرفت على انتخابات المغتربين فشابها ما شابها، وعدم التنسيق الكافي مع وزير الداخلية. وعاتب بوحبيب زميله على عدم توضيح حقيقة التنسيق الذي جرى بين الوزارتين. وانتهى الامر عند هذا الحد. لكن لوحظ ان وزير الخارجية كان مستاء مما جرى.
وكتبت ” نداء الوطن”: شهدت الجلسة قبل انعقادها صداماً كلامياً بين وزير الخارجية عبدالله بو حبيب ووزير الداخلية بسام مولوي، على خلفية كلام الأخير في برنامج الزميل مرسيل غانم «صار الوقت»عن حزبيين أداروا انتخابات المغتربين في الخارجية.بو حبيب وفور وصوله انتظر وصول مولوي وعاجله بعتاب عالي الصوت ومذكّراً إيّاه بطلبه (أي وزير الداخلية) بأن تكون مستشارة وزير الخارجية السيدة باسكال دحروج هي صلة الوصل مع الداخلية نظراً لكفاءتها وسرعتها في إتمام ما يطلب منها، وحاول مولوي توضيح أنّ غانم هو من قال ذلك واكتفى هو بالصمت «لأنه كان يحاورك هاتفياً، وبالتالي اعتقدت أنك أنت ستوضح الأمر»، إلّا أنّ التبرير لم يقنع بو حبيب الذي لم يسكت إلّا عند دخول رئيس الجمهورية ميشال عون إلى قاعة مجلس الوزراء وافتتاح الجلسة.