أثارت الحادثة التي تعرّض لها الشيخ عباس الجوهري، المرشّح ضمن لائحة “بناء الدولة” في بعلبك الهرمل، سلسلة من المخاوف عن إمكانية حصولِ إشكالاتٍ وصدامات بين مختلف الأطراف خلال اليومين الأخيرين قبل الانتخابات في 15 أيّار.
ورأت مصادر متابعة إنّ الشارع يشهدُ على غليان “مضبوط”، مشيرة إلى أنّ “أي إشكال قد يحصلُ بسبب أفراد غير منضبطين، وهو أمرٌ يحتاجُ إلى معالجة فورية بطبيعة الحال بين المعنيين”.
وفي إطار ما حصل، رأى العديدُ من الناشطين أن “هناك مخاوف جديّة في أوساط الثنائي الشيعي من إمكانية حصول خرق لصالح لائحة بناء الدولة التي تضم القوات اللبنانية في بعلبك-الهرمل”.
واعتبر الناشطون أن هذه المخاوف قد تدفعُ بأشخاص حزبيين لافتعال إشكالاتٍ في الشارع .