سجلت المتابعات الاعلامية ليوم الانتخاب سلسلة اخبار ومفارقات هذا بعضها:
الوجود العوني كان خجولاً في دائرة بيروت الأولى، ويردّه الحزبيون إلى تعميم صادر عن التيار الوطني الحر بارتداء المندوبين ملابس مدنية لا توحي بانتماءاتهم تفادياً للمشكلات.
المرشح على المقعد الماروني في دائرة بيروت الاولى على لائحة القوات اللبنانية جورج شهوان، بدا مستقلاً عن الجميع ، وتحوّلت شركة العقارات الخاصة به في كورنيش النهر إلى ماكينة انتخابية كبيرة توازي ماكينة الأحزاب، بالرغم من أن كلمة السرّ القواتية قضت بعدم منحه أي صوت، ما أدى إلى خوضه المعركة بشكل منفرد.
من الطريق الجديدة شارع الدنا يعلو صوت الموسيقى الصادرة عن تجمّع لمناصري «المستقبل» وضعوا بركة سباحة على جانب الطريق تحيط بها صورة ضخمة للحريري.
داخل البركة شبان وأطفال يرقصون ويهتفون للشيخ. وبغض النظر عن حقيقة مكنوناتهم، تعمّدوا إظهار اللامبالاة فصدحت الأصوات على أغنية «الغزالة رايقة». حول البركة، الرمزية بمعناها، تجمهر شبان وشابات يدخّنون النرجيلة.
بالحديث مع عدد منهم تستخلص أن رد الفعل هذا أتى لقطع الطريق عن تصويرهم كمخذولين ومتروكين من دون قائد.