لبنان أمام مرحلة جديدة.. والجلسة الحكومية الأخيرة الخميس

17 مايو 2022
لبنان أمام مرحلة جديدة.. والجلسة الحكومية الأخيرة الخميس


بانتظار 21 أيّار تاريخ بداية المجلس النيابي الجديد المنتخب، بدا لبنان امام تحولات متهاوية، وتحولات ناشئة، من شأنها ان تعطي لحركة الانهيار والاعتراضات الواسعة بعد 17 تشرين الاول 2019 أبعاداً، تقترب من نقاط الفصل أو الحسم باتجاه اما تسوية جديدة يرعاها النظامان الإقليمي والدولي، أو الانزلاق إلى مواجهات سياسية أو غير سياسية، تفتح الباب لمفاوضات نظام سياسي معدّل في البلد.

ومع انتهاء غبار المعارك الانتخابية استراح المحاربون، بين رابح وخاسر، مع مفاجآت ما تزال ترسم الأسئلة تلو الأسئلة.. من دون الانكفاء عن مواجهة المستقبل الآتي..
ويتم تحضير سلسلة ملفات من أجل الجلسة الأخيرة للحكومة التي تعقد الخميس المقبل في قصر بعبدا، وسيوزع جدول اعمالها اليوم على الوزراء.
ومن المقرر ان يتوقف مجلس الوزراء سيتوقف عند إنجاز الاستحقاق الانتخابي وسيبت عدة قضايا قبل أن تتحول الحكومة إلى حكومة تصريف أعمال.
وكان رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي أبدى ارتياحه الى مسار اليوم الانتخابي الطويل. وقال: “لقد نجحت الحكومة في انجاز هذا الاستحقاق بجدارة رغم حدة الانقسام السياسي الحاد والتشنج الذي كان سائدا.ً وأن بعض الشوائب والتجاوزات التي حصلت خلال اليوم الانتخابي أمكن معالجتها بالقانون وبالسياسة أيضا، لأن الحكمة كانت تتطلب الكثير من الدراية حتى لا يؤثر اي امر على مسار الانتخابات او يعطلها”.
وشدد على ان “العمل مطلوب منذ الان من كل القوى السياسية التي ستتمثل في المجلس النيابي الجديد لاستكمال الخطوات الدستورية في أسرع وقت ممكن نيابيا وحكوميا، لأن الواقع الذي نعيشه لا يتحمل الاستمرار في التجاذبات على حساب الاولويات”.