* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون لبنان
ثقيلة جدا تبدو الأيام الثلاثة المتبقية من عمر برلمان 2018 على صدور اللبنانيين البرلمان الذي شهد على أكبر انهيار وأكبر انفجار وعلى أكبر مأساة تستمر فصولها حتى الساعة.
ثلاثة أيام ولبنان والعالم بانتظار لحظة تسلم مجلس 2022 ولايته بتشكيلة هي أقرب الى إرادة اللبنانيين وخياراتهم كاسرة رتابة التوليفات السابقة التي كانت تطبخ عشية كل استحقاق انتخابي في مطابخ زعامات لطالما احتكرت قرارات وتوجهات السلطتين التشريعية والتنفيذية فيما بينها ولعشرات السنين والأمل كل الأمل في أن نشهد ورشة برلمانية ديمقراطية تشبه العصر وطموحات الذين اقترعوا للبنان.
اليوم ينتظر اللبنانييون مقيمون ومغتربون مجلس ما بعد 17 تشرين بفارغ الصبر لتسلم مهامه آملين فتح كوة في جدار الأزمة التاريخية التي تهددهم كل يوم في رغيفهم الذي فقد اليوم في عدة مناطق وفي أمنهم الغذائي والدوائي والمالي وغيره هذا الأمل مرتبط بتلك الوجوه التي تدخل المجلس أول مرة حاملة هموم الناس التي انبثقت عنهم بعيدا من سياسات المحاصصة.
وقبل تحولها الى حكومة تصريف أعمال بيوم واحد تعقد الحكومة آخر جلساتها في القصر الجمهوري يوم الجمعة وقد أثقلت آخر جلساتها بجدول عمل من تسعة وخمسين بندا معظمها سلف خزينة وتحويل اعتمادات على أساس القاعدة الاثني عشرية بينها الطلب من المصرف المركزي تسديد 35 مليون دولار لتأمين الأدوية للأشهر الاربعة المقبلة وسط كلام عن رفع الدعم عن معظم الأدوية باستثناء تلك الأرخص لمعالجة السرطان كما يدرس مجلس الوزراء طلب وزارة الاتصالات تخفيض كلفة تشغيل قطاع الخلوي فهل سيتم ذلك بزيادة تعرفة الاتصالات والإنترنت على كاهل المواطن كما كان بشرنا وزير الاتصالات قبل الانتخابات وعلى قاعدة “يا رايح كتر الملايح”؟
بالعودة الى ملف الانتخابات توالت الإشادات الدولية بإنجاز الاستحقاق كما فعلت الخارجة الايطالية والخارجية الفرنسية التي دعت لتشكيل حكومة دون تأخير الأمر الذي شكك بحصوله سريعا رئيس تيار المردة في ظل الوضع الراهن ونفى فرنجية أن تكون نتائج الانتخابات النيابية مؤشرا على الرئاسية.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان
خلال يوميات اللبنانيين مع جماعة عد المقاعد وجنون الفرز مع جماعة الرؤوس الحامية التي تتوعد بالويل والثبور وعظائم الأمور في الإستحقاقات المقبلة…جاء صوت العقل ليخاطب الوعي بخلاصة معادلة لا مناص منها:نحن أبناء وطن واحد.. وقدر اللبنانيين العيش سويا.
رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي أثبت في كل المفاصل الوطنية أنه لا يقرأ سوى في كتاب لبنان… الوطن النهائي لجميع أبنائه دعا للإحتكام لخيارات الناس الذين قالوا كلمتهم ولكي تكون نتائج الإنتخابات محطة تلقي فيها كافة القوى الخطاب السياسي الإنتخابي المتوتر جانبا والبدء بحوار جدي من أجل دفن القانون الإنتخابي الذي يسيء للشراكة ويكرس المحاصصة ويعمق الطائفية.
الرئيس بري الذي لطالما إجترح الحلول عندما إستعصت الأزمات وأوجد دروب المبادرات عندما سدت السبل…وآمن بالحوار عندما قطعت الإتصالات ورسم خرائط الطرق لعبور الإستحقاقات شدد على ضرورة أن تكون نتائج يوم الخامس عشر من أيار يوما لبنانيا آخرا أعلن عن خطة عمل ثمانية البنود, ختامها إنجاز كافة الإستحقاقات الدستورية في موعدها وقطع الطريق على أي محاولة لإغراق البلد أو أي سلطة في الفراغ.
خطاب الرئيس بري الذي حظي بمتابعة واسعة على المستوى الوطني ينتظر من الجميع ترك الحرتقات والنكايات والإلتفات الى الوطن وناسهوحتى “ما تطلع براس الناس” في ظل عودة الأزمات المعيشية لتطل برأسها في الخبز والكهرباء والمحروقات ودولار السوق السوداء الذي طار مجددا متخطيا عتبة ال 31 ألفا
الناس تريد أفعال والأفعال تحتاج الى العمل في سبيل الإنجاز.
في وقت أعلنت فيه كهرباء لبنان عن إيقاف إنتاج معمل دير عمار لحين استهلاك كامل مخزون معمل الزهراني المتبقي في اليومين المقبلين جرى إتصال بين رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي الذي ابلغ رئيس المجلس إستمرار العراق وفقا لطلبه السابق بمد لبنان بكميات الفيول الخاصة بكهرباء لبنان.
=======
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في
انتهت حمى الانتخابات بنتائجها وارقامها، فعاد ملف الازمات الاجتماعية والاقتصادية الى البروز.
الطوابير امام محطات المحروقات ظهرت من جديد ، في ظل كلام متجدد عن فقدان مادة البنزين بسبب عدم وجود الاعتمادات اللازمة.
الافران وعلى لسان نقيبها في جبل لبنان كشفت ان كمية الطحين التي تملكها لا تكفي الا اياما عدة.
اما مؤسسة كهرباء لبنان فاعلنت انها اوقفت قسريا انتاج معمل دير عمار كتدبير احترازي لمواجهة الارتفاع المضطرد لسعر برميل النفط ، وتفاديا للوقوع في العتمة الشاملة .
فاذا عطفنا كل هذه الازمات على الارتفاع اليومي لاسعار صرف الدولار، تبين اي وضع صعب يعيشه اللبنانيون حاليا. فهل الحكومة الحالية قادرة على مقاربة هذه الازمات البنيوية وايجاد حلول لها في ايامها الاخيرة، وقبل ان تصبح في حكم المستقيلة ؟ ام انها سترحل الملفات الساخنة الى الحكومة المقبلة التي لا يدري احد متى تولد، بل حتى ما اذا كانت ستولد قبل نهاية عهد الرئيس ميشال عون؟
سياسيا، المعارك المتوقعة تتقدم، واولاها معركة رئاسة مجلس النواب وهيئة مكتب المجلس. ومعركة الرئاسة الثانية ستكون المحك الاول للقوى السيادية والتغييرية. فكيف ستتصرف؟ وهل تملك استراتيجية موحدة لخوضها، ام ان تفرقها سيبقي القديم على قدمه؟ في السياق باشر التيار الوطني الحر وتكتل لبنان القوي معركة نيابة الرئاسة من خلال ترشيح النائب الياس بو صعب للمنصب. وهو ما كشفه النائب الان عون لل ام تي في . فماذا سيكون موقف القوات اللبنانية، وخصوصا ان معلومات راجت عن توجهها الى ترشيح النائب المنتخب غسان الحاصباني للمنصب؟
كذلك تردد ان النائب المنتخب ملحم خلف قد يكون من المرشحين المحتملين، وخصوصا ان علاقته جيدة بالرئيس نبيه بري. فهل نحن امام معركة على صعيد نيابة الرئاسة، ام ان التوافق سيكون سيد الموقف؟ كل هذا يجري فيما رئيس الجمهورية غادر المستشفى وعاد الى قصر بعبدا ، حيث سيترأس اخر جلسة لمجلس الوزراء الجمعة المقبل. فماذا ستحمل الجلسة الاخيرة للبنانيين؟ وهل صحيح انها ستكون من أسوأ الجلسات باعتبار ان كل القرارات غير الشعبية المؤجلة الى ما بعد الانتخابات قد تتخذ فيها؟
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار
انجلت صفحة الانتخابات على نتائج لا تسر المتربصين بلبنان وأهله، فاعادوا على ما يبدو فتح صفحة الازمات لاستغلالها في باقي الاستحقاقات، والانتقام من اللبنانيين وتدفيعهم المزيد من الاثمان..
لم يكن استثمار السفارات في الانتخابات النيابية منتج على قدر آمالها، رغم كل التحريض والتهويل والنفخ بابواق الفتن وشراء الذمم، وبعد ان ذمهم اللبنانيون واحبطوا مشاريعهم العدوانية، عادوا الى سلاحهم الذي اعترفوا انهم استثمروه للدعاية السياسية والانتخابية،عادوا الى تسعير الازمة الاقتصادية المتجذرة اصلا، وبيوم واحد عاد الدولار الى الجنون وعادت طوابير الخبز والبانزين، وفقد الطحين، واختفت الكهرباء وعادت العتمة لترهق البلاد والعباد.
صحيح ان الازمات لا تحل بيوم انتخابي، وصحيح ان حجم الاستحقاق تصدر ما عداه فغاب النفخ بالازمات عن الشاشات لايام انتخابية، لكن ان تشتعل كل الملفات دفعة واحدة، تستلزم سؤالا: أليست نارا معروفة المصدر قد سعرتها، كما كانت تسعرها عند كل حاجة للنافخين بها؟..
وعلى التسعيرة الانتخابية بقي البيع والشراء بالمواقف السياسية، والتحليل بارقام الناخبين رغم وضوحها وسط اصرار البعض على التضليل واستخدام كل ادوات الضرب والجمع والتقسيم السياسي عسى ان يتمكن من الوصول الى حاصل سياسي تناسب اوهامه..
ومن واقع الاعتزاز بثقة الناس التي لا تقدر بثمن وتتفوق بكل الحسابات، دعت كتلة الوفاء للمقاومة كل القوى والتيارات السياسية المتنافسة الى وقف السجالات والتوجه فورا نحو الاهتمام العملي للنهوض بالوضع البائس للمواطنين،وبالوضع المتردي للدولة ومؤسساتها التي هشمتها الازمة الاقتصادية لغايات سياسية.
ولغايات وطنية، وبحكمة سياسية خاطب رئيس تيار المردة سليمان فرنجية جميع الافرقاء بالتطلع الى مستقبل البلاد لا مستنقع المزايدات. فنصح من بنشعي الجميع لا سيما من يسمون بالقوى التغييرية الى عدم وضع الشروط، لان السلبية لن توصل الى نتيجة، ولا بديل عن الحوار والتفاهم لايجاد الحلول كما قال..
وبقول واضح عن الانتخابات وآخر التطورات يطل الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله عند الثامنة والنصف مساء عبر شاشة المنار..
=======
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في
اما وقد عادت الاحجام المنفوخة الى طبيعتها بعد استكمال فرز الاصوات… وفيما بدأ اللبنانيون يتلمسون مدى زيف الشعارات التي رفعت قبل الانتخابات، ومنها مثلا وعد رئيس حزب القوات سمير جعجع بانخفاض سعر صرف الدولار اذا فاز حزبه، بدأت الانظار تتجه نحو انتخابات رئيس ونائب رئيس المجلس النيابي، وسط الانقسام الواضح في صفوف النواب الجدد او القدامى-الجدد بين من يسلم باعادة انتخاب الرئيس نبيه بري عن قناعة او لانتفاء البديل من جهة، ومن يرفض انتخابه من حيث المبدأ بلا تقديم البديل من جهة اخرى.
وفي انتظار بلورة المشهد في ضوء تحديد الاحجام النهائية للكتل، يستعد التيار الوطني الحر للاحتفال بالانتصار الخامسة من عصر السبت المقبل في مجمع البيال، حيث سيلقي النائب جبران باسيل كلمة يحدد فيها معالم المرحلة المقبلة بالنسبة للتيار.
=======
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي
” يا رايح كتر البنود”.
على جدول أعمال الجلسة الأخيرة لمجلس الوزراء، بعد غد الجمعة، مئة وثلاثة وثلاثون بندا، أبرزها: خطة النهوض الاقتصادي، وإعادة النظر في كيفية استيفاء بعض الرسوم والضرائب.
أما سائر البنود، أو معظمها, فتنفيعات وتمريرات لإنفاق مالي على القاعدة الإثني عشرية بآلاف مليارات الليرات، أما جمعها فيحتاج إلى آلة حاسبة عملاقة لاستيعاب الأرقام .
والفضائحي في الصرف أن بعضا منها تسويات وصرف بالتراضي, وتجديد عقود لشراء الخدمات . ربما نسيت هذه الحكومة أن الانتخابات انتهت ولم يعد ينفع هذا الصرف الخيالي.
الأرقام التي تطالب الحكومة بها, تحتاج إلى أكثر من مطبعة لطبع ما هو وارد على جدول الأعمال ، وهي ستصرف آلاف المليارات, ومن بعدها طوفان العجز .
السؤال هنا : لماذا هذا الجوع إلى الصرف؟ ومن أين سيأتون بالأموال؟ هل الوزراء اطلعوا على تفاصيل جدول الأعمال ؟ لماذا لا يترك أمر الصرف للحكومة الجديدة في ظل المجلس الجديد, الذي لن يسلم بمنطق ” صدق” ؟
ربما يجب لفت نظر الحكومة إلى أن هناك مجلسا نيابيا جديدا ، وأن الأمور يفترض ألا تمر هكذا : بنود بالمئات (قشة لفة) ” وآلاف المليارات للصرف من دون تدقيق ، في واحدة من أكبر عمليات الإنكار لحال البلد المالية.
” يا رايح كتر البنود وكتر تحليق الدولار” كيف سيكون السعر بين اليوم والجلسة الاخيرة لمجلس الوزراء؟
=======
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد
طويت صفحة الانتخابات.. ففتحت الأزمات دفاترها القديمة وبحاصل هو تحصيل للأزمة المعيشية عادت لطوابير إلى محطات المحروقات والأفران ومركز تعبئة قوارير الغاز ولأن استحقاق النيابة استهلك مخزون الفيول بالمكيول الانتخابي فالعتمة الشاملة آتية مع توقف المعامل عن إنتاج الطاقة.
أما الكسر الأعلى فناله الدولار بتخطيه عتبة الثلاثين ألفا “وأول دخولو” تراصفت التحديات في الطريق إلى المجلس النيابي الجديد الحرس القديم طالب بالابتعاد عن الخطاب التشنجي والالتفات إلى معالجة الأزمات فيما النواب الجدد دخلوا الندوة البرلمانية آمنين وعلى أكتافهم مسؤوليات مضاعفة وتركة من الفساد ثقيلة, لكنهم أصبحوا في صدارة التصدي لهموم الناس وتجيير الأصوات التي نالوها للصالح العام.
واستعدادا لهذه المرحلة علمت الجديد أن اجتماعا يعقد في هذه الأثناء لأربعة عشر نائبا من قوى التغيير والثورة في أحد فنادق بيروت بهدف تأليف كتلة نيابية تخوض الاستحقاقات المسقبلية بموقف موحد وفي مقدمها انتخاب رئيس لمجلس النواب ونائب الرئيس والمشاورات الملزمة لتشكيل الحكومة لاحقا.
وفي المجلس النيابي الجديد خلط أوراق وتحالفات، استحقاق أيار أصدر ورقة “النعوة” لاصطفافات آذار وأعاد ترسيم الأحجام السياسية بقيمة مضافة للتغييريين وثبت بالوجه الشرعي في بيروت وطرابلس وعكار وصيدا أن الصوت السني بخير وأن انتفاضة السنة بدليل ابراهيم منيمنة وعبد الرحمن البزري وأسامة سعد نجحت في وجه رموز ترشحت لإعادتهم إلى بيت الطاعة.
وفي عملية ضم وفرز للنتائج عاد وليد جنبلاط بيضة القبان وشعار الدفاع عن حقوق المسيحيين ما عاد حكرا على رئيس التيار جبران باسيل حيث سيدلي سمير جعجع بدلوه النيابية في مؤتمر معراب غدا.
أما رئيس مجلس النواب نبيه بري فلولا الإرادة الشعبية لما ترشح وخلافا للارادة النيابية فلا شريك مضاربا له لرئاسة المجلس العتيد وعلى عرف احتكار الطوائف للرئاسات الثلاث، فإن على النواب التغييريين والمستقلين مسؤولية مضاعفة في كسر هذه الأعراف وخوض معركة الشخص المناسب في المكان المناسب الى أي طائفة انتمى.
وبتجربة عابرة للطوائف فإن جاد غصن نموذجا يحتذى هو الأعزل إلا من المواقف الثابتة تحدى محادل السلطة السياسية والطائفية وسجل فوزا معنويا متسلحا بمواقفه لا بملايين الدولارات.
وأمام خطابات النصر والهزيمة كان رئيس تيار المردة الأصدق في التوصيف ورحم الله امرأ عرف حاصله فوقف عنده فبصراحته المعهودة قال فرنجية “كتر خير الله زمطنا بريشنا”, وعند البطون تضيع العقول. وإذ وصف الانتخابات بالمعركة الغريبة والعجيبة. اعترف بتراجع الشعبية خمسة عشر في المئة في زغرتا، وتقبل فوز قوى التغيير بالقول إنهم ليسوا بخصوم.
داعيا إياهم إلى مقاربة الواقع بعيدا من المثاليات والانفتاح وعدم المناورة اتبع فرنجية سياسة اليد الممدودة الى قوى التغيير في بادرة تتخطى الاستحقاق النيابي إلى الاستحقاقين الحكومي والرئاسي.
نجح التغييريون في صناديق الاقتراع وأصبحوا صوت التشرينيين في ساحة النجمة والصوت التشريعي بحاجة إلى ظهير في الشارع كما يحصل في سيريلانكا ففي البلد الآسيوي الذي يعيش أزمة مشابهة للأزمة اللبنانية هاجم الشعب بيوت المسؤولين وأحرقوا مكاتبهم وقال القضاء كلمته إذ قررت محكمة كولومبو فرض حظر سفر على رئيس الوزراء بعد استقالته اضافة الى ستة عشر سياسيا آخرين إلى الخارج فهل يستورد لبنان التجربة السيلانية؟.
=======