أشار النائب ألان عون إلى أن «القول إننا لا نسير بحكومة تكنوقراط هو مبدئي؛ بما معناه أنه لا يجوز إنكار الواقع السياسي الذي أنتجته الانتخابات، فالقوى السياسية التي انبثقت عن الإرادة الشعبية لديها وكالة من الناس لإدارة البلد لأربع سنوات، ومن الطبيعي أن تكون مسؤولة عن الحكومة. أما عن خيار الوزراء فيما لو كانوا سياسيين أو تكنوقراطاً؛ فهذا مرتبط بخيار القوى السياسية نفسها.
ونحن لم نحسم بعد أي خيار، علماً بأن تموضع كتلة (التيار) في المجلس الجديد متحرر من أي أكثريات، وسيكون الالتقاء مع أي كتلة أخرى مرتبطاً بتفاهمات على الملفات المطروحة».
ويعدّ عون في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أنه «من المبكر الحسم بموضوع رئاسة الحكومة، وهذا يتطلب حداً أدنى من المشاورات، ولكن أمنيتي أن يحصل تفاهم، وأن يعي الجميع ضرورة وجود حكومة لمواكبة المفاوضات مع صندوق النقد لإنهائها، وأن تكون ضمانة للاستمرارية سلطة تنفيذية فاعلة في حال تأخر الاستحقاق الرئاسي بسبب تشرذم موازين القوى في مجلس النواب الجديد».