رحبت مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان في بيان، بـ”إجراء الانتخابات النابية في موعدها”، مبدية تقديرها “للمهنية والتفاني والجدية التي أبداها موظفو الخدمة المدنية اللبنانيون في تسيير العملية الانتخابية”، مشيدة بدور “قوات الأمن في حفظ النظام العام أثناء سير الانتخابات”.
ورأت أن “مشاركة اللبنانيين في الداخل والخارج في هذه الانتخابات كانت أمرا مشجعا، باعتبارها مثلت فرصة ليس فقط كي تسمع أصواتهم بل أيضا لصياغة تطلعاتهم المستحقة”.
وأعلنت أنها “تتطلع إلى تدشين عمل البرلمان الجديد وتحثه على الاستفادة من طاقة الأمل التي بثها اللبنانيون من خلال صناديق الاقتراع”، مؤكدة أنه “حان الوقت للمضي قدما بجرأة على صعيد إقرار التشريعات اللازمة لتأمين الاستقرار الاقتصادي، وتعزيز الحوكمة، وتنفيذ الإصلاحات التي يحتاجها لبنان وشعبه بشكل عاجل للوقوف على قدميه مجددا”.
ودعت مجموعة الدعم الدولية “جميع الأطراف المعنية إلى التحرك سريعا لتشكيل حكومة يمكنها تنفيذ الإصلاحات الحيوية التي طال انتظارها، ومواصلة العمل مع صندوق النقد الدولي، بما في ذلك من خلال تنفيذ الإجراءات المسبقة التي التزم بها لبنان في الاتفاق المبرم على مستوى الموظفين في 7 نيسان، وذلك من أجل إرساء أسس متينة للتعافي الاجتماعي والاقتصادي المستدام للبنان”.
وأشارت إلى أن “عدد النساء الممثلات في الحياة السياسية اللبنانية لا يزال منخفضا، مما يحرم البلد من مساهمتهن في إرساء الحكم الرشيد والسلام والأمن”، لافتة في الوقت عينه، الى أنها “نظرا للمشاركة الحماسية للمرأة في هذه الانتخابات، تحث على اتخاذ كل خطوة ممكنة لضمان أن تلعب المرأة دورا كاملا في الحياة السياسية اللبنانية”.
وإذ شددت على أنها “تتطلع إلى العمل مع الحكومة الجديدة فيما تتابع التزاماتها الدولية، بما في ذلك بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 1701 (2006) والقرارات الأخرى ذات الصلة”، أعادت “تأكيد دعمها لسيادة لبنان واستقراره واستقلاله السياسي. وتطلعا للمستقبل، فمن المهم الالتزام بالمهل الدستورية المتعلقة بالاستحقاقات الانتخابية المقبلة خلال العام الحالي”.
وأكدت مجموعة الدعم الدولية على “استمرارها بالوقوف إلى جانب لبنان وشعبه”.