مع استمرار تقلبات سعر الدولار في السوق الموازية، ظهرت على ساحة “الصرافين غير الشرعيين” عناصر جديدة تقوم بشراء العملات وتبديلها.
اللافتُ في الأمر هو أنّ بعض هؤلاء هم من جنسيات غير لبنانية، ويقفون على الطرقات عنوة في صيدا لـ”صرف الدولار وشرائه”، وكل ذلك أمام العناصر الامنية.
المشهدُ هذا يعتبرُ “مستفزاً”، في حين أنه يكشفُ عن “فوضى” كبيرة في سوق الدولار، وقد تبيّن عدداً من هؤلاء الصرافين غير الشرعيين يعملون لدى مكاتب صيرفة ولكن من دون الإفصاح عن ذلك.