برز تطور لافت في ازمة الكهرباء مع ما كشفه وزير الطاقة وليد فياض بانه يتجه الى مخرج يضمن استمرارية الإنتاج في معامل الكهرباء وخصوصا بعد تعذّر الحصول على تمويل من البنك الدولي لتدفّق الغاز إلى معمل دير عمار . والفكرة التي كشفها فيّاض لـ”النهار” راودته في الساعات الماضية أمام تأزّم المشهدية، وتقضي بشراء الديزل وتشغيل معامل الطاقة والتسعير للمواطن وفق سعر الإنتاج، تحت مسمّى تسعيرة طارئة واستثنائية للكهرباء إلى حين الوصول إلى الحلّ الجذري. وضمن هذا الإطار أشار فيّاض إلى أنّه “يجب إيجاد آليّة سريعة كي نشتري فيول آخر غير العراقي، وأفكّر في آليّات عاجلة وطارئة وموازية لضمان استمرار التغذية الكهربائية ومنها مثلاً شراء الديزل وتسعير الكهرباء على سعر المادّة، كي نغطّي كلفتها، فهكذا على الأقلّ تكون كلفة الكهرباء في البيوت أقلّ من كلفة المولّدات الخاصّة، وتكون تعرفة طارئة”، مشيراً إلى أنّه “في زحلة على سبيل المثال الكهرباء مؤمّنة إلى حدّ 18 ساعة يومياً، وأنا من أسعّر من وزارة الطاقة، وهم يلتزمون بالتسعيرة. ولذلك أفكّر في هذا الموضوع حالياً، وما زلت لا أعلم إن كان ذلك بحاجة إلى قانون”.