ذكر تقرير لصحيفة “واشنطن بوست” الأميركية أن مدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم قال الخميس إنه التقى بمسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن هذا الأسبوع لمناقشة السبل التي يمكنه من خلالها المساعدة في تأمين الإفراج عن ستة أميركيين محتجزين أو مفقودين في سوريا، بما في ذلك أوستن تايس، الصحفي المستقل الذي عمل لصالح صحيفة “واشنطن بوست”.
واوضح اللواء عباس إبراهيم، في مقابلة، إنه تلقى دعوة إلى البيت الأبيض في وقت سابق من هذا الشهر لمناقشة قضية الأميركيين المفقودين بعد أيام قليلة من لقاء الرئيس بايدن بوالدي تايس.
إبراهيم، الذي ساعد في تأمين الإفراج عن العديد من الرهائن في الشرق الأوسط على مدى العقد الماضي، شارك لسنوات في الجهود المبذولة لتحديد مكان تايس الذي اختفى في سوريا في عام 2012، إضافة إلى أميركيين آخرين مفقودين، وقال: “أرادوا مني أن أستأنف جهودي لحل هذه المشكلة”، في إشارة إلى اجتماعاته هذا الأسبوع مع مسؤولي البيت الأبيض.
وأكد نيد برايس، المتحدث باسم الخارجية الأميركية، الأربعاء أن إبراهيم التقى روجر كارستينز المبعوث الرئاسي الخاص لشؤون الرهائن.
وقال برايس خلال إفادة صحفية: “لن نعلق على تفاصيل تلك المناقشات بخلاف إعادة التأكيد على حقيقة أنه ليس لدينا أولوية أعلى من رؤية الإفراج الآمن عن الأميركيين المحتجزين ظلمًا أو الرهائن في أي مكان حول العالم”.
أضاف برايس: “بالطبع، تحدثنا عن حالة أوستن تايس، وهو أميركي انفصل عن عائلته منذ ما يقرب من 10 سنوات، وقضى ربع حياته منفصلًا عن عائلته. إنه دائمًا في قمة اهتماماتنا. الأميركيون الآخرون المحتجزون في أماكن مثل إيران وروسيا وأفغانستان وفنزويلا وأماكن أخرى هم في قمة اهتماماتنا أيضًا”.