استقبل الأمين العام لحركة الأمة الشيخ عبدالله جبري، متروبوليت بيروت وتوابعها للسريان الأرثوذكس المطران دانيال كوريه، وعرض معه الأوضاع الراهنة، و”تسارع انهيار العملة الوطنية إثر انتهاء الانتخابات النيابية، وارتفاع الأسعار وجميع المواد والسلع والمحروقات بشكل جنوني، في ظل انعدام أي تدابير رسمية لوضع حد لهذا التفلت”.
وبحسب بيان، كان تأكيد خلال اللقاء على أن “ما يفعله الصهاينة بحق الشعب الفلسطيني ومقدسات الأمة هو قمة الظلم، ويستدعي نضالا شديدا من الشعب الفلسطيني ومقاومته من أجل حقوقه في وطنه ودفاعا عن مقدساته”.وحيا “الصمود السوري ومواجهته للمؤامرة الكبرى التي تتعرض لها سوريا شعبا وقيادة وحضارة وتاريخا ومستقبلا”، مؤكدين أنه “كما استطاعت إجهاض كل حلقات المؤامرة منذ عام 2011، بما فيها من حصار واستهداف واعتداءات إرهابية مترافقة مع اعتداءات صهيونية، ستستمر سوريا في مواجهتها وصمودها حتى كسر المؤامرة وهزيمتها”.
وبالمناسبة حيا الشيخ جبري الدور الإنساني والوطني الجامع الذي يؤديه المطران كوريه، سواء بانفتاحه على الجميع، أو في سعيه الدائب والمستمر في تطوير العلاقات مع كل الأطياف والقوى اللبنانية، والتي تصب في مصلحة لبنان عموما، وبيروت خصوصا.