إنشغلت الدوائر المعنية بما تضمّه البيان الصادر عن المكتب الإعلامي لـ”التيار الوطني الحر” من تلميحات عندما أعرب عن أسفه “لأن تكون الجهات الأمنية المسؤولة عن حماية الناس، بالأمن والمعلومات، هي مضلَّلة خطأً، ومضللِّة عمداً للناس بمعلومات مغلوطة. وهذا يحصل حين تختلط عليها مهامها وتتحول من الأمن الى السياسة، فتنسى الأمن وتتلهى بالسياسة. الأسف كل الأسف ألا ينصبّ جهد كبار المسؤولين السياسيين والأمنيين على الإهتمام بهموم الناس، بدل الإهتمام بشأن رئاسة الجمهورية، فيما رئيس التيّار عنها غافل”.
فإذا لم يكن المقصود بهذه التلميحات قائد الجيش، وهذا ما نفاه المكتب الإعلامي في البيان نفسه، فمن المقصود إذًا؟
مصادر في “التيار”غمزت من قناة أحد الاجهزة الامنية بأنه يقف وراء تسريب المعلومات الى محلل سياسي اولا فكشف الخبر اولا ليعود صحافي مخضرم وينشر كل التفاصي.
ولدى سؤال المصدر عن اسباب عدم اصدار الرد فور انتشار الاخبار لمنع تفاعلها وتطورها اكتفت بالقول “كنا ننتظر استكمال المعطيات الدقيقة في هذا الملف”.
