تحدد الاتصالات واللقاءات التي ستحصل في الساعات المقبلة مصير الجلسة الاولى للمجلس النيابي الجديد المقرّرة غداً لانتخاب رئيسه ونائبه وهيئة مكتبه.
وفيما بات محسوما اعادة انتخاب الرئيس نبيه بري لولاية جديدة، من المتوقع ان الاتصالات اللاحقة، قبل موعد جلسة الغد، مَنْ سيتولّى منصب نائب الرئيس وأعضاء هيئة مكتب المجلس، لكون هذه المعركة الانتخابية ستفرز فعلياً الأحجام والكتل في المجلس الجديد، وما سيؤول اليه وضع “نواب التغيير”.
وبحسب المعطيات المنقولة عن مصادر مواكبة للتحركات الاخيرة قبل جلسة الغد، فان “حظوظ النائب الياس ابو صعب للفوز بانتخابات نائب رئيس المجلس النيابي ترتفع بشكل واضح، خصوصا بعد زيارته الرئيس نبيه بري”.
وبحسب المعطيات فان الخلاف الكبير بين “تكتل لبنان القوي” وبري لن يقضي على حظوظ بو صعب، وان حزب الله يقوم بوساطة سياسية واضحة المعالم تقوم على اقناع بري بأن تصوت كتلة التنمية والتحرير لبو صعب حتى ولو لم يصوّت نواب تكتل لبنان القوي لصالح بري”.
وستعقد كتلة «التنمية والتحرير» التي يرأسها بري اجتماعاً اليوم في عين التينة لمناقشة آخر المستجدات وإتخاذ القرار بشأن التصويت . وسيستقبل بري كتلة نواب عكار المؤلفة من النواب وليد البعريني ومحمد سليمان وسجيع عطية.
المصدر:
لبنان 24