علّقت مصادر مراقبة على أداء نواب التغيير والمستقلين ممن يقدمون أنفسهم على أنّهم نواب سياديون، ولفتت إلى أنّ اتجاهات تصويتهم لموقع نائب رئيس المجلس النيابي وأيضًا لأمين السر، ساهمت بتأمين الفوز للنائب الياس أبو صعب بمنصب نائب الرئيس والنائب الان عون بمنصب أمين السر، باعتبار أنّ أصوات الفريق “الممانع” تبلغ 57 نائبًا، بالتالي من أين حصل أبو صعب على 65 نائبًا؟ واعتبرت المصادر أنّ تسرّبًا حصل من قبل بعض “النواب السياديين” أمّن لأبو الصعب الفوز، ولو كان جرى تجيير هذه الأصوات لمنافسه غسان سكاف لكان فاز، لاسيّما وأنّ الفارق بينه وبين أبو صعب كان بأربعة أصوات فقط. وكذلك الأمر بالنسبة للنائب الآن عون الذي حصل على 65 صوتًا مقابل 38 للمنافسه النائب زياد حواط، وبطبيعة الحال بعض هذه الأصوات تأمنت لعون من عدد من ” التغييريين”.
واعتبرت المصادر أنّ ما جرى في الجلسة مؤشر على محاولة الإنقلاب على نتائج الإنتخابات النيابية، إذ أنّ الفريق الذي خسر الأغلبية النيابية، أي حزب الله وحلفاؤه حاز على النسبة الأعلى من الأصوات.
واعتبرت المصادر أنّ نواب التغيير سهّلوا هذا الأمر ولو عن غير دراية انطلاقًا من مواقف شعبوية حرمت الفريق السيادي من الفوز لصالح أبو صعب وعون.