أكدت أوساط ديبلوماسية عربية لـ”السياسة” الكويتية أن “الخيار الديموقراطي يبقى الأسلم في لبنان لسير عمل المؤسسات الدستورية، على نحو ما جرت عليه انتخابات رئيس البرلمان ونائبه، بعدما قال اللبنانيون كلمتهم في صناديق الاقتراع بالانتخابات النيابية الأخيرة”، مشددة على أن “ما حصل في جلسة الانتخاب من نتائج، يجب أخذ العبرة منها، من أجل رسم صورة واضحة لمسار الأمور في لبنان في المرحلة المقبلة”.
وأشارت إلى أن “تدني الأصوات التي حصل عليها الرئيس نبيه بري، تحمل دلالات لا يستهان بها، باعتبار أنه أصبح هناك قوة تغييرية هامة داخل المجلس النيابي، سيحسب لها حساب، من حيث أنها باتت قادرة على منع إقرار أي مشروع لا ترضى عنه”.
ودعت إلى الإسراع في تحديد موعد الاستشارات النيابية الملزمة، لتكليف رئيس حكومة جديد، متمنية أن “يصار إلى تأليف حكومة بسرعة دون شروط مسبقة، لأن وضع لبنان لا يحتمل أي تأجيل، بالنظر إلى الاستحقاقات الداهمة التي تنتظره في كافة الأصعدة”.