دعت “الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين” في بيان، وكالة “الأونروا”، إلى “إشراك جميع من يعنيهم أمر اللاجئين الفلسطينيين في مشروع حفظ سجلات اللاجئين الفلسطينيين، الذي تنفذه الوكالة في مكاتب بيت الامم المتحدة في بيروت (الاسكوا).
وطلبت “الهيئة 302” من وكالة “الأونروا” تشكيل لجنة خاصة للمساعدة وللمتابعة وللاشراف وللمشاركة في حماية المشروع ممثلة من الدول المضيفة للاجئين والفصائل الفلسطينية ومؤسسات المجتمع المدني واللجان الشعبية والاهلية”.أضافت:” يشرف على المشروع مديرة برامج الإغاثة والخدمات الاجتماعية في “الأونروا” الدكتورة دوروثي كلاوس، ويعمل فيه حاليا 15 موظفا كمرحلة أولى لمدة 5 سنوات من أجل “إنجاز لمحة عامة كاملة عن الأشجار العائلية لجميع اللاجئين الفلسطينيين المسجَّلين وإنشاء بوَّابة معلومات عامة، ويحتاج المشروع إلى فريق أكبر بكثير ونحو 20 مليون دولار على مدى 10 أعوام ولم نتلق التمويل بعد من أجل مواصلة المشروع على نطاق واسع وانجازه ضمن إطار زمني مناسب” تقول الدكتورة دوروثي.. وتضيف لإحدى وسائل الإعلام “يعمل الفريق على إنجاز أشجار عائلية وجمع وثائق اللاجئين المهجرين وأبنائهم وأحفادهم من كل قرية”.
ورأت “الهيئة 302″، أنه من “حقنا كلاجئين فلسطينيين أن يتم إشراكنا وأن نطلع على تفاصيل المشروع طالما أنه لحمايتنا، لا سيما في ظل تطورات متلاحقة تستهدف الوكالة كمقدمة لاستهداف قضية اللاجئين وحقهم في العودة، وحتى لا يكون هناك ألغام سياسية في طريق تنفيذ المشروع”.
وختمت : تعمل “الأونروا” على نقل جميع سجلات اللاجئين الفلسطينيين من مناطق عملياتها الخمسة (الضفة الغربية بما فيها شرق القدس المحتلة وسوريا والاردن ولبنان وغزة) إلى لبنان بهدف “إنشاء أرشيف على الإنترنت يعرض الوثائق التاريخية التي تعود إلى فترة ما بعد النكبة، وبأن المشروع يهدف إلى حماية سجلات لاجئي فلسطين والمحافظة عليها” تقول “الأونروا”.