كتبت” اللواء”: اذا كانت عين الرئيس نبيه برّي على انتخابات رؤساء وأعضاء اللجان النيابية الثلاثاء المقبل، في الجلسة التي دعا إليها، فإن مصادر نيابية مقربة، ترى ان التوافق هو اقصر الطرق، لإعادة الوحدة المجلسية، من زاوية تثبيت رؤساء اللجان، كالادارة والعدل للنائب عدوان، والمال والموازنة للنائب إبراهيم عازار، والخارجية لنائب يختاره الرئيس برّي، خلفاً للنائب السابق ياسين جابر.
وكذلك الحال بالنسبة للاتصالات، على ان يكون لنواب التغيير حصة في اللجان ومقرريها، في ضوء مشاورات لم تتضح نتائجها بعد، وهي ذات صلة بما نجم عن الجلسة السابقة الثلاثاء الماضي لانتخاب برّي والمطبخ التشريعي.
وعليه، انصرفت الكتل النيابية امس الى تقييم اجواء ونتائج خسارة «قوى التغيير والمستقلين» انتخابات هيئة مكتب المجلس وعدم حصولها على اي منصب لا نيابة الرئيس ولا عضوية هيئة مكتب المجلس، لتتفرغ لاحقاً الاسبوع المقبل الى معركة اللجان النيابية التي ترغب ان تكون مشاركة فيها لا سيما اللجان المهمة كلجنة المال والموازنة ولجنة الادارة والعدل، لكن اثبتت جلسة الثلاثاء ان لا اكثرية ثابتة في المجلس بل اكثريات متحركة حسب المصالح والاهواء السياسية.