من يؤمّن الغطاء السنّي لرئيس الحكومة المقبل؟

2 يونيو 2022
من يؤمّن الغطاء السنّي لرئيس الحكومة المقبل؟

كتبت كلير شكر في” نداء الوطن”:فإنّ الموزاييك السياسي، الغريب، الذي يطغى على المشهد النيابي السنيّ، قد يصعّب مهمة أي شخصية ستتولى رئاسة الحكومة، في ضوء التشظّي الذي يصيب الأصوات السنية، إذ ثمة سبعة نواب سنّة يدورون في فلك «المستقبل» أو هم من قدامى هذا الفريق، بينهم وليد البعريني، محمد سليمان، عبد العزيز الصمد، أحمد الخير، كريم كبارة، نبيل بدر وبلال الحشيمي. فيما لقوى الثامن من آذار ثمانية حلفاء أيضاً من السنّة وهم حسن مراد، ملحم الحجيري، ينال الصلح، قاسم هاشم، جهاد الصمد، عدنان طرابلسي، طه ناجي، ومحمد يحيى. كذلك ثمة مجموعة من النواب المستقلين أو المعارضين، بينهم اسامة سعد، عبد الرحمن البزري، فؤاد مخزومي، أشرف ريفي، عماد الحوت (الجماعة الاسلامية)، بلال عبد الله («اللقاء الديموقراطي»)، ابراهيم منيمنة، وضاح الصادق، ياسين ياسين، حليمة قعقور، ورامي فنج («تغيير»).الأرجح أنّ مشروع رئاسة الحكومة المقبلة سيكون بين أيدي ثلاث كتل أساسية: كتلة قوى الثامن من آذار ولو أنّ خيارات الثنائي و»التيار الوطني الحر» قد لا تكون حتى الآن متطابقة في ما خصّ هذا الاستحقاق. كتلة «القوات» التي تترك ورقة أشرف ريفي من باب الضغط.كتلة «17 تشرين» التي تضمّ أكثر من مرشح محتمل للرئاسة الثالثة، وتحاول لملمة صفوفها وهي تعمل على طريقة تجميع النواة الصلبة أولاً، ومن ثم توسيع بيكار المشاورات مع بقية المعارضات. بهذا المعنى، يكون ميقاتي متقدّماً على غيره اذا نجح في ترتيب العلاقة مع باسيل بعد الاشكال الذي وقع على خلفية سحب وزير الطاقة وليد فياض البندين المرتبطين بملفات الطاقة، وإذا اقتنعت مكونات قوى الثامن من آذار بتأليف حكومة بتوازنات الحكومة الحالية نفسها، لكن بوجوه سياسية، أولها جبران باسيل.