شكلت الجلسة الاولى لمجلس النواب والملابسات التي رافقتها على صعيد انتخاب نائب الرئيس “الارثوذكسي” عرفا وأمين سرّ هيئة مكتب المجلس “الدرزي” عرفا”نقزة” لفريق اللقاء الديموقراطي وللنائب السابق وليد جنبلاط .
ورغم فوز عضو اللقاء هادي ابو الحسن بالمنصب، فان اعادة تقييم تجري جديا بالتوازي مع قراءة علمية جنبلاطية لارقام الانتخابات.
وبحسب الارقام فان النائب “التغييري” مارك ضو احتل المقعد الاول درزيا في عاليه وتفوق على أكرم شهيب واسقط طلال ارسلان. كما حقق مرشحو المجتمه المدني ارقاما متقدمة في كل المناطق، ويستعدون للتمدد اكثر فاكثر مدعومين بحضور نيابي لا يمكن الاستهانة به.
وكان جنبلاط قال في تغريدة على تويتر في اليوم التالي لجلسة المجلس النيابي: “بعد هزيمة الامس للاغلبية الجديدة في المجلس النيابي في انتخاب نائب رئيس نتيجة سوء التنسيق قد يكون من الافضل صياغة برنامج مشترك يتجاوز التناقضات الثانوية من اجل مواجهة جبهة ٨ آذار السورية الايرانية التي للتذكير ستنتقم لهزيمتها في الانتخابات بكل الوسائل ولن ترحم احدا”.