لوحظِ مؤخراً أن أطرافاً من جهة سياسيّة وازنة بادرت إلى تسديد رسائل “مُبطّنة وغير مباشرة” باتجاه حاكم مصرف لبنان رياض سلامة والمصارف.
فمن جهة، أرادت تلك الجهة التشكيك بالتزام المصارف الكامل بتعاميم مصرف لبنان، في حين وجّهت رسائل أخرى إلى الأخير تحمّله المسؤولية بمراقبة عمل المصارف في ظلّ لعبة الدولار.
أوساط سياسية في تلك الجهة سُئلت عن سبب تصويبها “الحديث” والجديد وغير المباشر باتجاه البنك المركزي والمصارف، فردّت بالقول: “نتحدث عن وجع الناس ولا ضرورة أن تكون هناك رسائل سياسية مباشرة أو غير مباشرة.. ما يحصلُ هو الواقع، وعندما نطالب أي جهة بتحمل مسؤوليتها لا يعني ذلك التصويب عليها بالإطار السلبي”.