أصدرت عشيرة آل جعفر بياناً، اليوم السبت، أعربت فيه عن تضامنها مع ذوي شهداء وجرحى الجيش إبان أحداث منطقة الشراونة – بعلبك يوم أمس.
واعتبر البيان أن “ما حصل جعل المنطقة ككل تمرّ بيوم أليم”، لافتاً إلى أن “سكان الشراونة عاشوا يوماً عصيباً ودامياً ومليئاً بالخوف”.
ونفى البيان الخبر الذي انتشر عبر مواقع التواصل والذي يفيد بأن أفراداً من عشيرة آل جعفر قاموا بسحب أحد المطلوبين من عهدة الجيش بعد توقيفه، وأضاف: “هذا الخبر مفبرك، ويهمنا أن نوضح أنه غير صحيح ولا يتوافق مع مبادئ عشيرتنا التي كانت تطالب دوماً ببسط بالدولة سيطرتها على كافة الأراضي اللبنانية، مع تحفّظنا على بعض الإجراءات التي رافقت عملية المداهمة يوم أمس لحساسية الموقف”.
وختم: “نتقدم الى قيادة الجيش ولذوي الشهيد بأحر التعازي وللجرحى بالدعاء بالشفاء العاجل. ولأهلنا الآمنين في الشراونة، نتمنى لهم لهم دوام الأمن والأمان، كما ندعو وجهاء وعقلاء أبناء عمنا في عشيرة آل زعيتر لمدّ اليد للأجهزة الأمنية وفتح قنوات مناسبة للعمل على إنهاء هذه الظواهر المُخلة بالامن، وتشكيل جبهة عشائرية من كافة عشائر بعلبك الهرمل لتحقيق هذه الغاية”.