ما بعد الانتخابات ليس كما قبلها

6 يونيو 2022

توجّه النائب السابق اميل لحود بالتهنئة “الى اللبنانيّين عموماً والمسيحيّين خصوصاً، بتطويب ابنَي بعبدات الأبوين توما صالح وليونار ملكي، خصوصاً أنّ هذا الحدث يأتي في وقتٍ نحن بأمسّ الحاجة الى الالتزام بالتعاليم التي سار عليها الأبوان، ومنها الصبر في وجه الظلم، وحمل قيم المحبّة في وجه المستبدّ والتمسّك بالإيمان حتى الشهادة على يد العثمانيّين”.

 
وأضاف لحود، في بيان: “بعد اسابيع على الانتخابات النيابيّة التي شهدت، في الشارع المسيحي، منافسةً شرسة بين الأحزاب استُخدمت فيها العصبيّات والمزايدات، مع رفع الشعارات المتصلة بحماية حقوق المسيحيّين، لوحظ غياب جميع من استخدم هذه الشعارات، من أكثر من حزب، عن تطويب الأبوين كما عن قداس الشكر، ما يوحي بأنّ ما بعد الانتخابات ليس كما قبلها، حيث ما عاد النواب والمرشحون بحاجة الى أصوات الناس ولا الى تحريك عصبيّاتهم، وبات يمكن أن ينقضي الأمر بتغريدة من دون عناء المشاركة في مناسبة دينيّة وطنيّة وتاريخيّة”.
 
وختم لحود: “ربما ليس الحقّ على النواب، الذي لم يحضر منهم سوى واحد، بل على من صدّق شعاراتهم وانتخبهم وما زال، مع كلّ زلّة يرتكبونها، يدافع عنهم”.