عقد في مقر الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان اجتماع للقاء التشاوري المؤلف من هيئات نسائية وشبابية ونقابية ديمقراطية مستقلة وطلاب جامعات واساتذة ومتقاعدين وعمال ومزارعين.وتحدث بداية رئيس الاتحاد الوطني النقابي كاسترو عبد الله متناولا “خطورة ودقة الوضع الاقتصادي والاجتماعي والغلاء المستشري من دون رقيب وتلاعب الكارتيلات بسعر صرف الدولار امام الليرة اللبنانية التي فقدت اكثر من 95 % من قيمتها الشرائية. وجدد القول بانّه “لا تغيير إلا في الشارع وباعلان العصيان المدني الشامل”.وذكر بيان للقاء أن “المخيف هو خلال 6 اشهر من اول العام لغاية اليوم تم صرف مليار و800 مليون دولار من احتياطي اموال المودعين في مصرف لبنان، استعملوا للمضاربات بالدولار وللمنصات بينما الشعب يفتقد للدواء وللخبز والطحين المدعوم وللمحروقات وللمواد الغذائية والحليب للاطفال الرضع”.
وفي نهاية الاجتماع، تم تكليف لجنة المتابعة “تحديد خطوات التحرك والنزول الى الشارع بعد ان طفح كيل التجويع والفقر والموت لشعبنا ولعماله ولفقرائه ولكل الفلاحين وذوي الدخل المحدود”.