“نواب التغيير والمستقلّون”: غياب التنسيق يضعف الموقف

9 يونيو 2022
“نواب التغيير والمستقلّون”: غياب التنسيق يضعف الموقف


شكّلت انتخابات اللجان النيابية التي حصلت أول من أمس مادة دسمة لتسليط الضوء على أداء “نواب التغيير” في مجلس النواب.
وقالت مصادر سياسية مراقبة إن “انتخابات اللجان كشفت أن قوة نواب التغيير لم تكن كما يجب، على الرغم من الخروقات التي حققها بعضهم في لجان عديدة”.
واعتبرت المصادر إن عدم مشاركة نواب التغيير في لجان أساسية مثل لجنة الإدارة والعدل، إنما يشكل رسالة واضحة على غياب تأثير “التغيير” على إدارة الدولة وتكريس العدل وتحسين عمل القضاء.
ووفق المعلومات فإن أكثر من نائب من الأحزاب السياسية توجه بالمباشر  يوم الثلاثاء  على هامش الجلسة الى عدد من النواب التغييريين بالقول  لم “تتعاطوا صح” في عملية انتخاب اللجان، فلو ذهبتم الى التوافق لكنتم حصدتم مكاسب أكثر داخل اللجان، فعملية الانتخاب  اضرت بكم  ولم تنفعكم لا سيما في ظل غياب التنسيق  بين بعضكم البعض.
وفي السياق ذاته استغربت اوساط سياسية مطلعة عدم حصول انسجام سياسي علني بين عدد لا بأس به من النواب المستقلين وبين نواب التغيير، خصوصا ان التنسيق في ما بينهم بينهم سيجعلهم اكبر كتلة برلمانية مع ما يستتبع ذلك من ايجابيات.
وتقول الاوساط ان عددا لا بأس به من النواب المستقلين كانوا مقربين جدا من مجموعات ثورة تشرين لكنهم لا يزالون مستبعدين من قبل النواب الـ ١٣ لاسباب غير واضحة قد تكون مرتبطة بزعامة بعض النواب وعدم رغبتهم بالذوبان في الاطار العام للحراك”.