أعلن رئيس الجمهوريّة ميشال عون، أنّ “الاستشارات النيابية في الأيام المقبلة”. وقال إنّ “على الحكومة الجديدة معالجة الأوضاع الاقتصادية والمفاوضات مع صندوق النقد الدولي”.
كذلك، استقبل عون سفراء دول الشمال (الدانمارك، النروج، فنلندا والسويد)، وقال: “ملف ترسيم الحدود البحرية الجنوبية هو من صلب مسؤوليات رئيس الجمهورية، ومعالجة الملف تنطلق من المحافظة على مصلحة لبنان وعلى حقوقه في مياهه وأرضه”.
وأضاف عون: “سنطلب من هوكشتاين استئناف مساعيه لاعادة تحريك المفاوضات غير المباشرة خصوصا ان لبنان يريد من خلال هذه المفاوضات ان يتمكن من استثمار ثروته النفطية والغازية في المياه اللبنانية، وان يحافظ على الاستقرار والأمن في المنطقة الحدودية”.
أما سفراء دول الشمال، فأكدوا بعد لقائهم الرئيس عون على “دعم بلدانهم للبنان في مختلف المجالات والاستمرار في تقديم المساعدات في المجالات التي يحتاجها”.
في سياق آخر، هنأ عون قوى الأمن الداخلي بمرور 161 عاماً على تأسيسها، ودعا أفرادها إلى أن يظلوا قدوة في الانضباط والحياد والعطاء الوطني.