مشكلة ترسيم الحدود المائية هي عدم وضوح الموقف اللبناني

10 يونيو 2022
مشكلة ترسيم الحدود المائية هي عدم وضوح الموقف اللبناني


اعتبر عضو اللقاء الديموقراطي النائب فيصل الصايغ، ان كل شيء وارد في لبنان، في ظل ما يجري في العالم وفي أوروبا تحديدا، من صراعات وأحداث، ورأى ان المشكلة هي عدم وضوح الموقف اللبناني من مسألة ترسيم الحدود المائية، مؤكدا ان المهم ان نعرف ماذا يريد لبنان، اذ ان الخطأ بدأ منذ ان تم وضع الخط (1) مع قبرص، في العام 2005 ومازال مستمرا، داعيا الى بذل الجهود للحفاظ على نفطنا في مياهنا، وعلى وجه الخصوص حقل قانا، مشددا على اهمية وضرورة استفادة لبنان من هذه الثروة الوطنية.

واشار الصايغ في تصريح لـ«الأنباء» الى انه «غير متشائم حيال ما يجري في موضوع ترسيم الحدود المائية الجنوبية، ومسألة التنقيب عن النفط في لبنان»، معتبرا ان هناك مصالح دول عظمى بهذا الموضوع، ومن المرجح ان يتم التوصل الى حل بالنهاية.وقال الصايغ ردا على سؤال: «انه في ظل أي تهديد أو تصعيد، نحن ندعو الى حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية، ونحن مع فكرة الدولة السيدة وصاحبة قرار السلم والحرب، ولا نشجع على اي قرارات خارج الدولة بهذا الموضوع، والذي يمس كل اللبنانيين».

وفي موضوع الحكومة، رأى الصايغ ان الأمور ليست واضحة بعد، إذ ان التوازنات لا تسمح بسرعة تشكيل الحكومة، على الرغم من اننا كلقاء ديموقراطي ندعو الى الاسراع في تشكيلها، فهل ننجح؟، أعتقد ان الأمر يتطلب موقفا وطنيا من كل الأفرقاء، حتى نتمكن من التشكيل بالسرعة اللازمة، ونذهب الى صندوق النقد الدولي ونبدأ بالمعالجة الجدية للبلد، لكن للأسف حتى الساعة مازالت الصورة غامضة».