من أصل 13 نائبًا تغييرًا أربع سيدات هنّ: الدكتورة حليمة القعقور، والدكتور نجاة صليبا ،وبولا يعقوبيان، وسنتيا زرازير، فيما دخلت إلى الندوة البرلمانية نائبتان عن حزب “القوات اللبنانية” وهما: ستريدا جعجع والدكتورة غادة أيوب، ونائبة عن “التيار الوطني الحر” ندى البستاني، ونائبة عن كتلة “التنمية والتحرير” عناية عز الدين.
وبذلك يكون عدد النواب السيدات ثمانية، وهو عدد قليل قياسًا إلى ما كانت تطالب به الأحزاب والتيارات السياسية لجهة ضرورة إقرار “كوتا” نسائية” بما نسبته 30 في المئة من العدد الإجمالي لنواب الأمة.
أمّا المجتمع المدني فقد أظهر تقدّمه على الأحزاب التقليدية في مضمار الإفساح في المجال أمام العنصر النسائي، ترشّحًا وإنتخابًا وفوزًا، خصوصًا أن نتائج الإنتخابات بيّنت تفوق المرأة في إدارة المعارك الإنتخابية، وهي نتائج يمكن البناء عليها لإنتخابات العام 2026.