الموظفون العامون بدأوا إضرابهم المفتوح.. المالية : لا رواتب للموظفين

13 يونيو 2022
الموظفون العامون بدأوا إضرابهم المفتوح.. المالية : لا رواتب للموظفين


تبدأ الهيئة الإدارية لرابطة موظفي الإدارة العامة الإضراب المفتوح بدءاً من اليوم.وكتبت” نداء الوطن”: يستعد موظفو القطاع العام في الإدارات العامة لبدء إضرابهم المفتوح بعد سأمهم من الوعود التي سمعوها مراراً وتكراراً، وجنوحهم تحت خط الفقر في ظل الغلاء المعيشي وارتفاع أسعار المحروقات ورواتبهم لا تكفي لتأمينها لكي يداوموا في عملهم يومياً.إلى حدود لا تحتمل وصلت أوضاع من يسيّرون أمور الناس ويتابعون معاملاتهم، وباتوا يحسبون لمصاريفهم ألف حساب شأنهم شأن فئةٍ كبيرة من اللبنانيين انعدمت قدرتها الشرائية، لا يكفيهم الراتب الشهري ثمن صفيحتي بنزين فيما يوكلون أمرهم لتأمين سائر المتطلبات اليومية من طعامٍ وسواه الى الله. ولأن العجز الذي يصيب الدولة طال موظفيها، أشهروا سيف الإضراب المفتوح علّه يكون النداء الأخير لتأمين استمراريتهم وتسيير شؤون الناس وقد باتوا أيضاً يحسبون ألف حساب لأي معاملةٍ يطلبونها بسبب التنقلات وتأمين الطوابع المالية التي دخلت السوق السوداء .

وكتبت” الاخبار”:لا يمكن أن يمرّ تعطيل الموظفين في وزارة المالية مروراً عابراً، إذ إن هذه الإدارة بالذات تعدّ عصب العمل لمختلف المؤسسات والإدارات الأخرى، خصوصاً أنها مسؤولة عن تنفيذ عقود النفقات لتسيير الأعمال وعن صرف الرواتب للعمّال. وهذا إن كان يعني شيئاً، فهو أن تعطيل موظفي وزارة المال يحلّ حلول الكارثة على مختلف القطاعات.
وفي هذا السياق، تشير مصادر «المالية» إلى أن تعطيل الموظفين فيها سيوقف العمل في منفذين أساسيين: أولّهما الأقسام المتعلّقة بكل ما له علاقة بموضوع الإيرادات، باعتبارها المسؤول عن استيفاء الضرائب والرسوم، «وتعطيلها يعني أن لا إيرادات ضريبية ستدخل خلال فترة الإضراب إلى خزينة الدولة». أما الأمر الثاني، فهو تعطّل منفذ الصرفيات، لناحية أن وزارة المال مسؤولة عن الصرف المتعلّق بنفقات الدولة العامة ورواتب الموظفين. وإن كانت المصادر تعتبر أن الجزء الأول من الصرفيات «مفرمل» مبدئياً بسبب الظروف الاستثنائية التي تمرّ بها البلاد، إلا أن «الكارثة في تعطل الجزء الآخر من الصرف والمتعلّق برواتب الموظفين والعاملين في الدولة»، مؤكداً أنه في حال استمرار الإضراب أسبوعين متتالين «فلا رواتب للموظفين الشهر المقبل».