كتب محمد دهشة في” نداء الوطن”: شكلت زيارة الأمين العام لـ»التنظيم الشعبي الناصري» النائب أسامة سعد، إلى رئيسة «مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة» بهية الحريري في مجدليون، وتعدّ الأولى منذ سنوات، وإطلاقه مبادرة لتعزيز التعاون والتكاتف بين القوى السياسية والفاعليات والهيئات للتخفيف من معاناة المواطنين، دافعاً للوفاق مع تأكيد الشراكة مع حليفه النائب الدكتور عبد الرحمن البزري، وملاقاة كافة القوى السياسية الأخرى، وصولاً الى إنجاح عقد مؤتمر عام في بلدية صيدا.ويؤكد البزري لـ»نداء الوطن» أن «الفكرة كانت مطروحة لعقد لقاء جامع في البلدية بمشاركة النواب الحاليين والسابقين والقوى السياسية وبعض الفاعليات والهيئات والمؤسسات الأهلية، لمقاربة المشاكل ومناقشة آلية الحلول التي تعانيها صيدا ويعيشها الصيداويون يومياً وخاصة الكهرباء والمياه والنفايات والاستشفاء وسواها والاتفاق على تشكيل لجان متابعة للتنفيذ خاصة مع انهيار الدولة شبه الكامل وغياب مؤسساتها وعدم قدرتها على تقديم خدماتها المطلوبة»، معتبراً أن الأمر يحتاج الى المزيد من الوقت والتشاور، وأن صيدا وقواها وهيئاتها لم تختلف يوماً على القضايا الخدماتية، وإنما كان هناك اختلاف في الآلية لمقاربة الحلول، لذلك فإن التوافق هو منطقي وطبيعي بل هو مرحّب به وضرورة في هذه الأيام العصيبة».وحرص النائب سعد على إطلاق مبادرته من منزل رئيس البلدية محمد السعودي الذي أكد لـ»نداء الوطن» أن «الوفاق السياسي في المدينة لم يسبق له مثيل، وهو فرصة ذهبية للعمل وبجدية على معالجة المشاكل التي تؤرق الصيداويين وتخفيف وطأتها»، مشيراً إلى «أننا سننتقل خلال الأيام المقبلة إلى مرحلة التواصل مع القوى والجهات المعنية لدعوتها إلى المشاركة في المؤتمر لوضع حلول لمختلف القضايا الحياتية ومنها انقطاع المياه والكهرباء واشتراكات المولدات والنفايات»، آملاً في «أن يكون ذلك بارقة أمل للناس في النفق المظلم».