يشكل الملف العمالي والاجتماعي محطة اساسية في لقاءات واجتماعات رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي
في السراي الحكومي اليوم، حيث سيجتمع عند التاسعة صباحا مع وفد من الاتحاد العمالي العام برئاسة بشارة الاسمر.
وكان ميقاتي باشر معالجة ملف الاضراب المفتوح لموظفي القطاع العام فأجرى إتصالاً بوزير المال يوسف خليل جرى خلاله “البحث في ملف الأجور والمخصصات المستحقة للموظفين وضرورة دفعها في المواعيد المستحقة لها من دون تأخير”.
وأكد الرئيس ميقاتي “أن حق الموظفين مقدس والحكومة تتفهم صرختهم وتسعى قدر الإمكانات المتاحة لتوفير مستلزمات الصمود في هذه المرحلة الصعبة”، مشدداً في الوقت نفسه “على ضرورة استمرار عمل إدارات الدولة والمؤسسات العامة وإنتاجيتها لتسيير شؤون الموظفين وتأمين الإيرادات التي تحتاجها الدولة”.
ديبلوماسيا ستكون لرئيس الحكومة قبل الظهر محادثات مع الوسيط الاميركي في ملف ترسيم الحدود البحرية أموس هوكشتاين.
وتفيد المعطيات ان الموقف الذي سيتبلغه هوكشتاين من المسؤولين في لبنان مفاده تمسك لبنان باعتماد الخط الحدودي البحري الرقم 23 مع الاحتفاظ بحق لبنان في استثمار حقل النفط المسمى” قانا” كاملا”.
ووفق مصادر معنية فان خلاصة موقف لبنان اننا لا نريد سنتيمتراً اضافيا على حدودنا البحرية الخالصة، ولكننا لا نقبل بأن ينتقص ولو سنتيمترا واحدا من حدودنا”.
وشددت المصادر على” ان ملف الترسيم وصلَ الى مرحلة هي الاشد حساسية وخطورة، وليس أمام لبنان سوى الاصرار على حقه بثرواته النفطية والغازية والتمسّك بسيادته الكاملة على برّه كما على كامل حدوده البحرية الخالصة، وعدم الرضوخ الى أي ضغوط تمارس عليه استغلالاً لوضعه ومعاناته من أزمته لحَمله على التنازل والقبول بأي حلول على حساب لبنان، عبر عروض او طروحات تمسّ بسيادته وحقوقه”.