مقدمة نشرة اخبار تلفزيون لبنان
الوقت يساوي الحياة في هذا العصر، ومتطلبات العصر والحياة-في الحالات الطبيعية-لا تتحمل التأخير..والسؤال في لبنان الآن: هل الإفادة من ثرواته الغازية والنفطية-وهي من عناصر حياة الدول والشعوب تتحمل التلاعب بالوقت خصوصا” في هذة الحال المذرية المذلة وغير الطبيعية، التي يعيشها غالبية اللبنانيين أم أن دقة خيار مفاوضات الترسيم البحري وحساسياته تتطلب التريث انما فقط لبعض الوقت؟
ملف الترسيم وصل الى مرحلة حساسة بالحد الأدنى للتوصيف، والخطرة بالحد الآخر.. وليس أمام لبنان سوى الاصرار على حقه بثرواته والتمسك بسيادته الكاملة على بره كما على كامل حدوده البحرية الخالصة، فحرب الغاز لا تقتصر فقط على مجريات التطورات الروسية الأطلسية في جنوب شرق اوروبا على الاراضي الاكرانية، بل ان امتدادتها اقليمية وعالمية.
ومن هنا ترقب الاوساط المعنية ما ستؤول اليه حركة الوسيط الاميركي عموس هوكشتين في بيروت أمس واليوم، وسط تأكيد مصادر ديبلوماسية غربية أن أي توتر بين لبنان واسرائيل مهما كان حجمه، لن يسفر إلا عن زعزعة استقرار المنطقة وأمنها، وبالتالي لن يكون في مصلحة احد. حتى أن قادة العدو الاسرائيلي تحدثوا الى المدنيين الاسرائيليين بهذا الجو ، وكأنهم يبررون لهم اعتماد خيار التفاوض ومفاعيله المفترضة.
في أي حال، الوسيط الاميركي هوكشتين، تبلغ من رئيس الجمهورية العماد عون الرد اللبناني الرسمي شفهيا” على الإقتراح الأميركي.
الرد فيه تشديد على حقوق لبنان السيادية في المياه والثروات الطبيعية.. وقد طلب الرئيس عون من هوكشتين أن يكون الجواب سريعا نظرا الى سرعة التطورات… وافادت اوساط مطلعة ان هوكستين سينقل الرد اللبناني الى الاسرائيليين الاسبوع المقبل ليعود لاحقا الى لبنان في غضون اسبوعين .. هوكستين “أوضح للحرة : “لبنان قدم بعض الأفكار التي تشكل أساسا لمواصلة المفاوضات والتقدم بها”..”سأتشارك الأفكار اللبنانية مع إسرائيل,وما أن أحصل على رد, سأبلغه إلى الحكومة اللبنانية”. ولقد “فهمت أيضا” من القادة اللبنانيين أن حل النزاع البحري يشكل خطوة أساسية لحل أزمة البلاد الاقتصادية”..
على المقلب الحكومي، انتظار للموعد المرتقب الذي سيحدده رئيس الجمهورية للدعوة الى الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية شخصية لرئاسة و تأليف الحكومة الجديدة.. وفي المعلومات ان الاستشارات قد تحصل مطلع الاسبوع المقبل..
وإذا كان الوقت هو أيضا” عنصر أساسي في إرساء أطر عريضة للدخول في معالجات سائر المشكلات، فإن الدولار بدا اليوم أيضا” أسرع من الوقت، وحلق بجنون متجاوزا” عتبة الثلاثين الف ليرة لبنانية، ليعود وينخفض بشكل خجول، فيما ناهز سعر صفيحة البنزين السبعمئة الف ليرة، وسعر صفيحة المازوت تخطى هذا الرقم…
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان
وفق ما هو مرسوم لبنانيا سمع الوسيط الأميركي آموس هوكستين من رئيس الجمهورية ميشال عون الموقف المتوافق عليه بين جميع اللبنانيين.
ووفق ما صدر عن القصر الجمهوري فقد قدم عون ردا على المقترح الأميركي الذي سبق أن تم تقديمه قبل أشهر على أن ينقله هوكستين إلى الجانب الإسرائيلي خلال الأيام القليلة المقبلة.
وتمنى عون على هوكستين أن يعود سريعا إلى لبنان ومعه الجواب من الجانب الإسرائيلي وقد وعد الوسيط الأميركي بعرض الرد اللبناني على الإسرائيليين.
وفي السراي الحكومي كما في عين التينة سمع هوكستين بأن ما تبلغه من رئيس الجمهورية متفق عليه من كافة اللبنانيين . وخلال اللقاء الذي استمر ساعة وعشرة دقائق في مقر الرئاسة الثانية تمحور النقاش في الشكل بالمتعلق بالجوهر والذي هو موضوع ترسيم الحدود البحرية لا سيما ان اتفاق الإطار يبقى الأساس والآلية الاصلح في التفاوض غير المباشر استنادا الى النصوص الواردة فيه والتي تدعو الى إستمرارية اللقاءات وصولا الى النتائج المرجوة والتي تفضي الى ترسيم الحدود دون المساس بحق لبنان بالحفر سيما ان البلوك رقم ( 9) سبق ولزم ، وما يجري الآن هو مخالف للاتفاق من جهة ويحرم لبنان من حقوقه في وقت يسمح للكيان الاسرائيلي بالاستخراج والاعتداء الامر الذي يعرض السلام في المنطقة ويفاقم من خطورة الاوضاع
وشدد الرئيس بري على انه بموازة حرص لبنان على استخراج ثرواته هو ايضا يحرص على الحفاظ على الاستقرار.
اذا الموقف اللبناني بات واضحا وسقفه الحفاظ على الحقوق اللبنانية بلا زيادة او نقصان فماذا سيفعل الوسيط الاميركي واي جواب سيحمل من كيان العدو؟.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في
” أنا ع طول مرتاح” ، هكذا أجاب قائد الجيش من عين التينة من سأله عما إذا كان مرتاحا للموقف اللبناني الموحد من ترسيم الحدود. والإرتياح اللبناني اليوم لا يقتصر على العماد جوزف عون، بل على معظم المسؤولين الذين التقوا الوسيط الأميركي هوكستين. مصدر الإرتياح أن هوكستين، للمرة الأولى ربما، تفهم الموقف اللبناني، واعتبر الطرح الذي قدمه رئيس الجمهورية طرحا واقعيا وعمليا يبنى عليه للتوصل الى اتفاق بين لبنان وإسرائيل. لذلك فإن الوسيط الأميركي سيعود، مبدئيا، الأسبوع المقبل إلى لبنان حاملا الجواب الإسرائيلي النهائي على الطرح اللبناني، وهو طرح يستند الى ثلاثة مرتكزات: الخط 23، حقل قانا، وإعادة الأجزاء المقتطعة من البلوك رقم 8. فهل يكون الرد الإسرائيلي الأسبوع المقبل إيجابيا فيدخل لبنان عصرا آخر ، بحيث يستثمر ما في بحره ليتخطى الأزمة المالية والإقتصادية الخانقة التي يعانيها منذ سنوات؟
وفي انتظار ثروات البحر، الازمات الحياتية مستمرة على البر. وآخر تجلياتها ارتفاع سعر الدولار الذي عاد وتخطى سقف الثلاثين الف ليرة، ما ادى الى غلاء المحروقات مرة جديدة بحيث لامست صفيحة البنزين السبعمئة الف ليرة. انه جنون مطبق يكاد يشل البلد نهائيا. تكفي الاشارة كيف ان معظم الادارات صارعملها يقتصر على يوم او يومين في الاسبوع ، لأن الموظفين ما عادوا قادرين على الذهاب يوميا الى مراكز اعمالهم بسبب غلاء البنزين . فهل صرنا نعيش في بلد الاجازات المفتوحة والتعطيل الدائم؟ والتعطيل، بالمعنى السياسي ، مستمر على صعيد الحكومة. اذ تأكد اليوم ان رئيس الجمهورية لن يدعو الى استشارات نيابية ملزمة هذا الاسبوع، بل سيؤجل الامر الى مطلع الاسبوع المقبل، وتحديدا بين يومي الاثنين والثلثاء. فهل يصدق التوقع هذه المرة، أم ان تأجيل الاستشارات سيستمر الى ما لانهاية ، طالما ان نجيب ميقاتي لن يقبل بشروط جبران باسيل؟
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار
بعد طول مفاوضات ومساجلات على المنابر والشاشات، انتقل اللبنانيون الى مرحلة جديدة لعلها تستمر لتمكن لبنان من الوصول الى حقوقه النفطية.
فللمرة الاولى في تاريخ زياراته الى بيروت سمع الموفد الاميركي عاموس هوكشتاين موقفا لبنانيا موحدا من المفاوضات غير المباشرة مع العدو الصهيوني حول ترسيم الحدود البحرية مع فلسطين المحتلة.
وبحدود حفظ الحقوق السيادية في المياه والثروات الطبيعية ، وعدم التنازل عن أي من المساحة اللبنانية البحرية كان موقف رئيس الجمهورية الذي اسمعه للموفد الاميركي ووقف خلفه الرئيسان نبيه بري ونجيب ميقاتي وكذلك قيادة الجيش التي أكدت لهوكشتاين ان المؤسسة العسكرية تقف خلف القرار السياسي اللبناني.
والموقف اللبناني باساسه يرفض الخطوط المتعرجة طوبغرافيا وسياسيا التي ينحاز معها الاميركي للجانب الصهيوني، كما يرفض العدوانية الصهيونية عبر عمليات التنقيب الاسرائيلية في كاريش قبل انهاء المفاوضات غير المباشرة.
وان كان انحياز هوكشاين للاسرائيليين غير مباشر خلال جولته على المسؤولين اللبنانيين، الا ان انحيازه كان جليا خلال اطلالته عبر قناة الحرة الاميركية.
واذ اشاد بالموقف اللبناني الموحد الذي سمعه لاول مرة، لكنه حاضر عبر القناة الاميركية عن مفهوم المفاوضات، والتي تعني بحسب فهمه التنازل والتفكير بشكل بناء، فالامر ليس حكرا على الشعارات كما قال، بل يجب النظر الى نوع التسوية التي يمكن التوصل اليها ويوافق عليها الاسرائيليون من غير ان يشعروا ان في ذلك ما يتعارض مع مصالحهم، بحسب الضنين بالمصالح الصهيونية عاموس هوكشتاين.
فالقاعدة التي يبني عليها المفاوضات قائمة على ان لبنان لا يملك شيئا، واي شيء يحصل عليه هو افضل من الآن، كما قال.
وحتى ينتهي الاسبوع الذي اعطاه هوكشتاين لنفسه لكي يعود بالجواب، فعلى اللبنانيين ان يفكروا بكل الاحتمالات، وان يحفظوا لانفسهم الحق باستخراج نفطهم بالاستناد الى عناصر قوتهم.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في
تبلغ الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الموقف اللبناني الرسمي من التطورات الأخيرة المرتبطة بالحدود البحرية الجنوبية.
وخلال اللقاء الذي جمع بين الجانبين اليوم، شدد الرئيس عون على حقوق لبنان السيادية في المياه والثروات الطبيعية، وقدم ردا على المقترح الاميركي المرفوع قبل اشهر، على ان ينقل هوكشتاين الموقف اللبناني الى الجانب الاسرائيلي خلال الايام القليلة المقبلة. وتمنى الرئيس عون على المسؤول الأميركي العودة سريعا الى لبنان ومعه الجواب.
وفي الموازاة سارع الرئيس نبيه بري إلى التأكيد بأن ما تبلغه الوسيط الأميركي في بعبدا متفق عليه لبنانيا، في وقت تحدث الرئيس نجيب ميقاتي عن موقف لبناني موحد من مسألة الترسيم، الى جانب التأكيد بأن مصلحة لبنان العليا تقتضي البدء عملية التنقيب من دون التخلي عن حق لبنان.
هذا في الشكل. أما المضمون، فمتروك للأيام المقبلة، التي ستكثر فيها التحليلات والاستنتاجات في انتظار الخبر اليقين.
غير أن خبر الاستشارات النيابية الملزمة، الذي يزايد البعض كالعادة في شأنه، ينتظر استكمال المشاورات بين المعنيين لتعبيد طريق التكليف والتأليف، حتى لا تكون الآليات الدستورية الملزمة مرة جديدة ممرا إلزاميا نحو تشكيل متعذر، وصولا إلى فراغ رئاسي ثمة من يخطط للوصول إليه.
لكن، بين الترسيم والاستشارات، حزورة الدولار بلا حل، وأحجية البنزين بلا أفق، بعدما تخطى سعر الصفيحة الواحدة الحد الأدنى للأجور، “والحبل عالجرار”. غير ان البداية تبقى من ملف الترسيم.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي
في الشكل، إذا كان الجميع صرحوا “جهارا نهارا” أنهم يقفون خلف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في المحادثات مع المفاوض الأميركي آموس هوكستاين، فلماذا زار الاخير الرئيسين بري وميقاتي، إذا كان حمل العرض اللبناني من قصر بعبدا؟
في المضمون، كيف سيتم إبلاغ الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بنتائج المحادثات، باعتبار إعلانه أن حزب الله معني بالمحادثات ومداولاتها، وينتظر ما ستقرره السلطة اللبنانية؟
الذين التقاهم هوكستاين احترموا موجب التحفظ والسرية، علما أن التسريب هو أحد صفات المواقع الثلاثة، ربما هذه المرة لا يناسبهم التسريب، خصوصا إذا كان صحيحا أن خط 29 لم يتمسك به لبنان، وأن هوكستاين لم يتوقف كثيرا عند معادلة “قانا مقابل كاريش، واعتبرها” شعارا”.
ربما يفترض انتظار لقاءات هوكستاين في اسرائيل، فيعرف من ردات الفعل الاسرائيلية، ماذا حمل من لبنان.
على الهامش، اسرائيل أصبحت في مرحلة توقيع الاتفاقات مع دول الاتحاد الاوروبي لتصدير الغاز إليها، وتبحث في الطرق الأقل كلفة للقيام بعملية التصدير، فيما لبنان مازال في مرحلة التفتيش عن “جنس الخطوط”.
غدا يوم آخر، كان التذرع بالإنتهاء من المحادثات مع هوكستاين ليصار إلى التركيز على الاستشارات النيابية الملزمة. يكاد أن يمر شهر على استقالة الحكومة وتحولها إلى حكومة تصريف اعمال، لكن لا مؤشرات في الأفق إلى قرب موعد هذه الاستشارات.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد
انتقل لبنان إلى مرحلة استخراج الرد من عمق البحر الإسرائيلي عبر الوسيط الأميركي اموس هوكستين ويفترض من حامل الرسالة أن “يرسينا على بر” بعد إبلاغه شفيها أن لبنان قرر اعتماد الخط 23 مستقيما، مع ضم حقل قانا كاملا إلى سيادته وفي رد موحد لرؤساء لا يجمعهم ميناء سياسي واحد.
طلب لبنان استكمال المفاوضات غير المباشرة برعاية أممية ووساطة أميركية، وصولا إلى تكريس الخط الجديد بشكل قانوني في حال وافق العدو الإسرائيلي على المقترح كما طلب تجميد أي عمل استثماري في حقل كاريش إلى حين إنجاز التفاوض وقدم الرؤساء الثلاثة مشهدا فريدا في التلاقي, فهؤلاء كانوا يتفقون تحت الطاولة على الاخضر واليابس السياسي والاداري ..وإذ بهم اليوم يتفقون فوق طاولة تحت سابع بحر.
أنهى هوكستين جولته بعلامة تعجب تقارب الإعجاب، وأبدى دهشته من موقف لبناني موحد قائلا إن “الخبر السار هو أنني وجدت إجماعا أكبر حول الرسالة، وإعدادا جادا للزيارة، وقد قدموا بعض الأفكار التي تشكل أسس مواصلة المفاوضات والتقدم فيها”، واستخلص الموفد الأميركي أن الرؤساء والقادة الذين التقاهم يبحثون عن إيجاد حل للأزمة الاقتصادية، والمرتبطة بشكل وثيق بملف النفط، وحل النزاع البحري كمدخل للانطلاق بمسار الانتعاش والنمو, لكنه دعاهم إلى الخيارات المتاحة ” فعلينا أن نقدم تنازلات والتفكير بشكل بناء”.
ولدى سؤاله عما إذا ناقش لبنان معه الخط 29 رأى هوكستين أن “أمتن الملفات الذي يفترض بالجانب اللبناني إعداده هو ما قد ينجح.. فقد لا أحصل على كل ما أردته، لكنني حصلت على ما هو أكثر بكثير مما لدي الان، وفي حالة لبنان هو لا شيء”.
وعن موقفه من الفكرة التي طرحها رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل لناحية فرض مبدأ “كاريش مقابل قانا”، أجاب هوكستين مسبوقا بضحكة ساخرة: لا أعتقد أن الأمر حكر على الشعارات، بل يقتضي النظر إلى نوع التسوية التي يمكن التوصل إليها وإذ تقدم الوسيط الأميركي برؤيته لبحر هادئ وأحيلت أوراق لبنان إلى إسرائيل.. فإن حكومة العدو تقع على شفا انهيار.
وتتوقع التحليلات الإسرائيلية سقوطها من خط الكنيست بدا الائتلاف الحاكم في إسرائيل يقع من سلم التحالفات بعدما قرر عضوان في الكنيست أنه “لم يعد جزءا” من الحكومة, وقال نير أورباخ وهو من حزب “يمينا” المتشدد إنه “أبلغ رئيس الوزراء نفتالي بينيت قراره الخروج من الائتلاف”، وبذلك يصبح ائتلاف بينيت يملك أقل من الأغلبية بفارق مقعدين..
وقد تربص به بنيامين نتنياهو زعيم المعارضة، معلنا أن حكومة إسرائيل اليوم تقيم “واحدة من أطول الجنازات في التاريخ.. متعهدا بالعودة إلى السلطة على الرغم من محاصرته بتهم فساد وبمثل هذا التفتت لحكومة بينيت.. فإن إسرائيل ليست في وضع يمكنها من الرد على لبنان عبر الوسيط الأميركي، أو أنها سترد من موقع تصريف الأعمال وبالتصريف اللبناني فإن الائتلاف الحاكم ليس بأفضل حال من تزايد التوقعات عن عمر مديد للتكليف والتصريف من دون تأليف.
وقبل ضرب أي ضربة في الاستشارات الملزمة المؤجلة. ارتفعت أصوات الطعون النيابية في المجلس الدستوري، وتقدمها اليوم صوت مدو من الشمال, فعلى مسافة يومين من انتهاء المهل، تقدم رئيس تيار الكرامة النائب السابق فيصل كرامي بطعن مثلث ضد نيابة كل من رامي فنج وإيهاب مطر وفراس السلوم مستندا إلى أخطاء في عملية الفرز، وأخطاء أخرى من وزارة الداخلية في عملية احتساب الأصوات، حيث ألغي نحو سبعمئة صوت لكرامي بحسب ماكينته الانتخابية.