خطاب فرنجية “رجعّو سنين لورا”

اعتبر مرجع حزبي شمالي “أن خطاب رئيس تيار المردة سليمان فرنجية في ذكرى مجزرة إهدن أعاده سنوات الى الوراء قبل المصالحة مع القوات اللبنانية”.
وقال “إن لهجة الخطاب العالية والموجهة نحو فئة معينة هي بداية تثبيت التموضع في صدارة قوى ٨ آذار والخط الممانع تحضيراً لبداية حملته الإنتخابية الرئاسية لا أكثر ولا أقل” .
وكان فرنجية قال في خطابه في المناسبة: مَن  يحاول الغاءنا نقول له نحن واياكم والزمن طويل وسنواجه بالايجابية وليس بالسلبية وسنرد الصفعة بقبلة، وسنردد دائماً ان امن المجتمع الوطني فوق كل اعتبار وكذلك امن مناطقنا وناسنا واولادنا ،عفَوْنا وعفوتم ولكن اذا كان المطلوب أن ننسى فلن ننسى، نحن غفرنا وتخطينا هذه المرحلة ونتطلع الى المستقبل ولكن ما نسينا. من يحلم بالتقسيم والفدرالية والانعزالية يروج اننا والتيار الوطني الحر غطاء لحزب الله فيما الحزب لا يحتاج لغطاء، نحن مع العروبة والانصهار الوطني والعيش المشترك ومع كل ما يوحد البلد ونلتقي مع المقاومة حول هذا المشروع.
وقال: على الاهل اخبار اولادهم من هو الفاسد، ومن وقف الى جانب هذه المنطقة ومن وقف ضدها والبعض الذي يعتبر انه يمثل،  كان اهله يقدمون الاحداثيات للمدفعية لضرب اهلنا خلال الحرب اللبنانية.