ينفي عضو تكتل “لبنان القوي” النائب آلان عون عن الرئاسة الاولى و”التيار الوطني الحر ” تهمة التعطيل والارجاء للاستشارات النيابية التي حُدد موعدها الخميس المقبل، ويقول لـ”النهار”: اننا كتيار وكتكتل نيابي ليس لدينا الى الآن اسم معين نرشحه للتكليف. وامامنا لائحة من اسماء شخصيات نرى انها جديرة بحمل الامانة والنهوض بالمسؤولية الثقيلة الملقاة على عاتقها. وهذا لا يعني اننا نجاهر منذ الآن بمعارضتنا لاعادة تكليف الرئيس ميقاتي مجددا. فالامر ليس محسوما عندنا وان كنا لا نخفي ان لدينا ملاحظات عدة على ادائه ابان ترؤسه الحكومة التي صارت الآن بعد الانتخابات حكومة تصريف اعمال. وكان عندنا الجرأة لكي نفصح عن ماهية هذه الملاحظات بالتفصيل. ومن حيث المبدأ نرى ان من حقنا ان يكون لنا رأي مغاير لا يتقاطع بالضرورة مع رأي الحلفاء في مسألة من نرى انه الأَوْلى بان يكون رئيسا مكلفا لتأليف الحكومة المنتظرة. وهذا لا يعني ان التشاور والتحاور مع هؤلاء الحلفاء عند اللزوم سيكون محظورا في المقبل من الايام، فالامور ما زالت في البدايات وثمة مخاض طويل”.
وفي مقابل ذلك، يوضح عون: “قد نتقاطع مع باقي المكونات الاخرى في مجلس النواب من غير الحلفاء الذين قد يشاطروننا الرأي في الاعتراض على هذا المرشح للتكليف او القبول به”.
وردا على سؤال آخر، جدد عون التأكيد ان “التيار والتكتل يقاربان أمر التكليف من منظار وأمر التأليف من منظار آخر، فلكل مرحلة عندنا شروطها المنفصلة. فعلى سبيل المثال، نحن عندما نصل الى مرحلة التأليف سنحدد رؤيتنا ونكشف موقفنا النهائي والحاسم، وما اذا سيكون مشاركة او عزوفا عن التمثل في الحكومة العتيدة