تتجه الانظار إلى موقف “نواب التغيير” من تسمية رئيس الحكومة الجديد وسط مؤشرات تشي بعدم توافقهم جميعاً على تسمية مشتركة للتكليف، سيما في ضوء إعلان بيان الرئاسة الأولى عن مشاركتهم “فرادى” في استشارات الخميس وليس تحت لواء تكتل نيابي موحد.
وقالت مصادرهم ل” الاخبار”: إن «هناك من اسمين إلى خمسة أسماء يؤيدها النواب، وأن هناك اجتماعات متواصلة للاتفاق حول اسم واحد لإيداعه لدى الرئيس عون». لكن السؤال: لماذا لا يلتقي هؤلاء رئيس الجمهورية كتكتل واحد؟ هنا تتضارب أجوبة المصادر، فيقول البعض إن «عدم الاتفاق حول اسم معين هو ما دفعنا إلى إرسال الأسماء إلى الأمانة العامة لمجلس النواب بشكل مستقل»، فيما يدعي آخرون أن «الأمانة العامة هي من وضعت الأسماء وأرسلتها إلى بعبدا ولم تسأل إن كنا نريد الاجتماع بالرئيس عون ككتلة»، مشيرين إلى أنه في حال جرى الاتفاق على اسم لرئاسة الحكومة «سنطلب تعديل الموعد والاجتماع مع رئيس الجمهورية كتكتل يضم نواب التغيير».
وذكرت عضو نواب مجموعة قوى التغيير بولا يعقوبيان لـ«اللواء» انه لم يجرِ اي اتصال بين دوائر القصر وبين المجموعة لتحديد موعدها للإستشارات او للذهاب ككتلة واحدة او كنواب منفردين، وان المجموعة لم تتخذ قرارها بعد بالنسبة للموقف من تسمية رئيس الحكومة وهناك متسع من الوقت خلال مهلة الاسبوع المتبقية. وقالت: اذا تم التوافق بين كل نواب المجموعة على الموقف وتسمية شخصية معينة فلا شك اننا سنطلب ان نتوجه للإستشارات ككتلة، واذا حصلت تباينات نشارك كنواب منفردين.