بدأ نائب جنوبي سابق خسر في الانتخابات النيابية الاخيرة، يلعب دورا معارضا في منطقته ودائرته الانتخابية من اجل الضغط على خصومه السياسيين الذين باتوا يمثلون المنطقة بشكل كامل بعد سنوات من الغياب.
وبحسب المصادر المعنية، فإن النائب السابق يعتبر ان خسارته جاءت بالصدفة ما يعني ان نشاطه الاعلامي يجب ان يستمر لان فوزه قد يكون مضمونا في الانتخابات النيابية المقبلة، وهذا ما دفعه الى تحضير الارضية في دائرته الانتخابية لعرقلة اي نشاط لخصومه”.
ويقول بعض المقرّبين ان “سعادته” المعروف بشراسة موقفه لن يهادن”النواب الجدد” ولا حتى التيار الحزبي الذي ينتمي اليه،بل سيتصرف كنائب فاعل ” من دون نمرة زرقا” وسيعمل على ان يجعل حضورهم المناطقي”أسود”.