تتعمد جهات سياسية عديدة “التشويش” على القرار الوطني الجامع بشأن مفاوضات ترسيم الحدود البحرية، وما تبين مؤخراً أن كلمة “حقل غاز قانا المُحتمل” تركت انطباعاً غير إيجابي لدى مختلف الأطراف.
وتشير الأجواء إلى أنّ هناك كلاما عن أن عبارة “مُحتمل” تشير إلى أن هذا البئر قد لا يحتوي على الغاز كما هو متوقع، ما قد يفتح الباب مجدداً أمام نقاشٍ جديد باتجاه المطالبة بجزء من حقل كاريش.
وخلال مداولات في هذا الإطار، برز تخوف أيضاً من أنه في حال “أكل لبنان الضرب” بحقل قانا، فإنّ الخسارة ستكون بمئات مليارات الدولار.