يوم أمس، خرجت النائب نجاة عون صليبا عبر حسابها على “تويتر” بتغريدة برّرت فيها كلامها عن رئيس مجلس النواب نبيه بري، وذلك بعد حملة شُنّت ضدها إزاء ما قالته عن الأخير واعتباره “مدرسة يجب الإستفادة منها”.
التغريدة التي نشرتها عون جاءت مُتأخرة نوعاً كما أنها أتت تحت الضغط المستمر من الناشطين، خصوصاً أن الجدل بشأن كلامها كان كبيراً، والإستياء منها ما زال عارماً.
وخلال الساعات القليلة الماضية، شهدت مجموعات لناشطين نقاشات عديدة، تمحورت حول كيفية “لملمة” ذيول تصريح صليبا الذي اعتبره البعض “ضربة قاضية” لها.
وبحسب النقاشات التي حصلت، فإنّ معظم الناشطين اعتبروا أن “هفوة” صليبا لا تُغتفر، وقد بات لزاماً على الداعمين لها إعادة النظر بتكليفها ودعمها كممثلة لجهات المجتمع المدني.
من جهتهم، برّر مقربون من صليبا الأمر ما جرى بالقول: “تفتقد للخبرة السياسية وبعدا جديدة.. وبتضل أفضل من أرباب السلطة”.
كذلك، رأت إحدى الناشطات الفاعلات في سياق حديثها إنّ ما قامت به صليبا ضرب نضالاً على مدى سنتين. أما الأمر الذي استفزّ ناشطين آخرين أيضاً هو كلام صليبا عن النائبين أكرم شهيب وهادي أبو الحسن، إذ رأى البعض أنها “مجّدت بهما” بشكل كبير عبر قناة الـ”OTV”.
