شهد العديد من المحطّات طوابير طويلة أمامها، وذلك بعدما تهافت المواطنون إليها لتعبئة البنزين.
المشهدُ هذا جاء بعد شيوع أنباء عن وجود أزمة على صعيد مخزون المحروقات في المحطات، الأمر الذي ساهم في موجة الهلع هذه.
مصادر في قطاع النفط أكدت إن “كل ما يُثار عن أزمة للمحروقات هو عارٍ من الصحة جملة وتفصيلاً”، مشيرة إلى أن “المخزون متوافر بشكل طبيعي”.
وكشفت المصادر أن “هناك باخرة وصلت إلى لبنان لشركتي توتال وآي بي تي، وقد تبيّن أن المحروقات فيها غير مطابقة للمواصفات”، وأضافت: “الأمر هذا دفع ببعض الجهات لإثارة حالة من الهلع بأن البنزين سينقطع، في حين أن الحديث عن رفع الدعم ساهم في تأجيج الامر، مع العلم أنه ما من قرار حالياً بهذا الشأن”.