رفض أحد النوادي بفرعيه “بعبدا” و”المنارة” استقبال طفلة ضمن دورات تعلّم السباحة وذلك بسبب حجابها، وبرّر القيمون على النادي ذلك بأن “البوركيني” غير مسموح في بركة السباحة لأنه يؤثر على المظهر العام للمكان وقد يتسبب بإزعاج باقي المشتركين. هذا الامر أثار ضجة عارمة على مواقع التواصل حيث اعتبر رواد الفضاء الالكتروني ان الحرية الشخصية لا تتجزّأ، وان الحجاب او عدمه يدخل ضمن إطار هذه الحرية، مشيرين إلى أن شعارات التحرر ورفض العنصرية والتمسك بمظاهر العيش المشترك باتت تطبق بازدواجية المعايير، مطالبين النواب “التغييريين” بموقف واضح ممّا اعتبروه استهدافاً لشريحة واسعة من المجتمع.