يشكو موظفون من عشائر عرب خلدة في بلدية الشويفات المحسوبة على النائب السابق طلال أرسلان من تعرضهم للتضييق. ويعزو هؤلاء السبب الى أن “المير” لم يحصد من أصوات عرب خلدة إلا 87 صوتاً من أصل 1200 ناخب شارك نصفهم في الانتخابات النيابية الأخيرة. ويبرّر بعض وجهاء العشائر انخفاض نسبة التصويت لأرسلان، والتي تعدّ سابقة، إلى تدهور العلاقة مع حزب الله بعد أحداث خلدة، لافتين إلى أن كثيرين منهم أبلغوه صراحةً عدم قدرتهم على “المونة” على أبناء العشائر بهدف التصويت له.
( الاخبار)