أثارت المُداهمات التي نفذها الجيش يوم أمس في الضاحية لمراكز تجار الدولار ومصنعي العملات المشفرة، سلسلة من التساؤلات عن توقيتها وأهدافها.
وقالت مصادر مواكبة إن “حزب الله” لم يتدخل في طبيعة تلك المداهمات التي حصلت في منطقته، مشيرة إلى أن “هناك قرارا بملاحقة المهربين وتجار العملات مهما كان انتماؤهم السياسي، إذ أن الغطاء مرفوع عن الجميع”، وأضافت: “خلفية هذه المداهمات واضحة وهي ضرب كل الذين يساهمون بالتلاعب، وما يتبين هو أن حزب الله شد الانظار كثيراً على موضوع الدولار باعتبار أنه ساهم في تأجيج الشارع كثيراً”.
وتوقعت المصادر أن تتكرّر المداهمات في مناطق أخرى، لكنها أشارت إلى أن الأمر يرتبطُ بضرورة وقف الدعم السياسي لمختلف التجار الذين ساهموا بالتلاعب في السوق.
المصدر:
لبنان 24