عبّرت الهيئة التنفيذية في المجلس العام الماروني برئاسة المهندس ميشال متى، في بيان، عن “صدمتها من خبر الاعتداء على المدرسة الوطنية المارونية في بعلبك، وعن استيائها من البطء في معالجة التداعيات وتجهيل المعتدين وعدم كشف هويتهم والاقتصاص منهم”.
وإذ حذّرت من أن “يكون هذا الإعتداء مقدمة لاستهداف مباشر لدور المسيحيين في المدينة وحضورهم”، جدّدت تعاطفها مع “هواجس التلاميذ والأساتذة والأهالي”، وأبدت “كل التضامن مع إدارة هذا الصرح التربوي العريق والصامد في هذه الظروف الإقتصادية الصعبة، والملتزم نشر ثقافة الأخوّة والعلم والمعرفة”.اضاف البيان:”مع تمسّك المجلس العام الماروني بروح الأخوّة والمُواطنة والسلم الأهلي، تمنت الهيئة التنفيذية من المسؤولين والمرجعيات كافة المبادرة فورًا إلى وأد الفتنة وتغليب منطق العيش الواحد، ووضع حد لمثل هذه الاعتداءات والاستفزازات المستهجنة والعمل على إبقاء مدينة بعلبك توأمًا للسلام والحضارة والأصالة وعنوانًا مشرقًا للبنان الواحد بمسلميه ومسيحييه”.