ناشد رئيس بلدية حاصبيا لبيب الحمرا في بيان، “الرؤساء إيلاء مناجم الحمر أي الأحجار النفطية في قاطع حاصبيا الاهتمام، لما تحويه من ثروة بترولية ضخمة تؤمن في حال العمل على إعادة استغلالها، دخلا وفيرا لخزينة الدولة ويداً عاملة لأكثر من ألف شخص”.
وأشار خلال جولة مع عدد من أعضاء المجلس البلدي ومزارعين في الأنفاق وعلى معدات التنقيب المتروكة في العراء والمنشآت التي دمرتها المدفعية الإسرائيلية، إلى أن هذه المنطقة تحوي إضافة إلى الحمر، كميات كبيرة من الغاز بشهادة شركة نروجية كانت أجرت دراسة ميدانية مطلع السبعينيات”.
وشدد على أن “هذه المنطقة من أغنى المناطق بخيراتها المطمورة تحت الأرض، والتي كان الانتداب الفرنسي أول من بادر إلى استخراج الحمر”، داعيا الدولة إلى الإسراع في إعادة تشغيل المناجم”.