يستمر التوتر الضمني بين الاحزاب السياسية المعارضة ومجموعة نواب التغيير، على خلفية التمايز لكسب ود الشارع، وعدم التنسيق في الاستحقاقات الاساسية.وفي هذا السياق نُقل عن رئيس حزب معارض قوله في إحدى الجلسات الخاصة مع كوادر من الصف الأول: “رح ربيلكن ياهن لفرقة التغييريين. أول درس لهم كان في مجلس النواب عندما حصلنا على كل ما نريد وهم لا، والثاني في الإستشارات النيابية الملزمة في قصر بعبدا، وما بكون إسمي فلان إذا ما بفرطن قبل الإستحقاق الرئاسي”.
وعلقّ أحد السياسيين الظرفاء على أداء “النواب التغييريين” بالقول: يبدو أن هؤلاء التغييريين قد أصبحوا في حاجة إلى بعض التغيير، في إشارة منه إلى ما إعترى موقفهم في الإستحقاقات الأخيرة، سواء بالنسبة إلى إنتخاب رئيس لمجلس النواب ونائبه واللجان النيابية وفي الإستشارات النيابية الملزمة، أو من خلال ما يظهر إلى العلن من تخبّط على أكثر من صعيد، وبالأخص في تحديد الأولويات، إذ تبيّن بالممارسة اليومية حتى الآن أن لكل مجموعة منهم آراءها المختلفة عن آراء المجموعة الأخرى بالمعنى السلبي وليس الإيجابي التكاملي.