أجواء الإستشارات النيابية غير المُلزمة.. هذه آخر مواقف النواب حتى الساعة

28 يونيو 2022
أجواء الإستشارات النيابية غير المُلزمة.. هذه آخر مواقف النواب حتى الساعة


استكمل رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي، اليوم الثلاثاء، الجولة الثانية من الإستشارات النيابيّة غير المُلزمة في مجلس النواب، وذلك لليوم الثاني على التوالي.

مخزومي

واستهل ميقاتي لقاءاته اليوم مع النائب فؤاد مخزومي الذي قال عقب اللقاء: “طرحنا أمام الرئيس المكلف مواضيع عدة أولاً ما هو موقف الحكومة من “الشعب والجيش والمقاومة” وهل ستحصل المحاصصة مرة أخرى؟ وبالنسبة للتعديلات في خطة التعافي هل سيتضرر المودعون أولاً؟ وهل سيتم تفعيل قانون استقلالية القضاء وماذا سيحصل في ملف انفجار المرفا؟”.

وأضاف: “يجب أن تكون هناك مُعارضة بنّاءة من أجل الوطن، ونحنُ ضدّ حكومات المحاصصات ونتمنى أن يكون هناك إصلاحات فعلية وجديّة”.مرادبدوره، قال النائب حسن مراد بعد لقائه ميقاتي: “نحن مع حكومة وحدة وطنية تصيغ بياها الوزاري بسرعة، على أن يلحظ الحماية الاقتصادية وحماية أموال المودعين ووضع خطة طوارئ سريعة لإنقاذ البلد”.وأضاف: “الشعب غير قادر على تحمّل أي مزايدات سياسية، وعلى الجميع التعاون لتخطي الأزمة”.طالوزيانمن جهته، قال النائب جان طالوزيان عقب مشاركته في الاستشارات النيابية غير الملزمة في مجلس النواب: “طلبت من الرئيس ميقاتي أنه في حال لم يستطع تشكيل الحكومة في آخر الأسبوع، المبادرة ومصارحة اللبنانيين عن سبب هذا التأخير”.ولفت طالوزيان إلى أن “الناس لا يهمها الحكومة انما الاكل والشرب وكيفية تأمينهم وخطة التعافي لاعادة اموال المودعين”.
البزريمن جهته، قال النائب عبد الرحمن البزري بعد لقائه ميقاتي: “هناك قضايا صعبة على الحكومة مواجهتها وعلينا التعامل بايجابية مع كل الملفات ونأمل ان لا تكون هذه المرحلة مجرد مرحلة انتقالية”.وأردف: “مطلبنا الأساس هو إعادة صياغة خطة التعافي من جديد، وعلينا التعامل بإيجابية لتخطي المرحلة الصعبة ونأمل للحكومة القادمة التوفيق”. 
 
سعد
 
وفي تصريح له، قال النائب أسامة سعد: ” العجيب أن من هم في مراكز القرار يطالبون بحقوق الشعب، ولكن يا للكذب ويا للدجل ويا للخداع”.
وتابع: “ما نرى هو أن تصريف الأعمال مستمر، في حين أن مسار المحاصصات يكمل دربه، ما يعني الاستمرار بمسار الفشل والانحدار”.
وشدّد سعد على أنّ “لبنان يحتاج لتوافقات وطنية قبل أي تفاهمات مع أي خارج”، داعياً إلى “حوارٍ وطني صريح وعلني داخل مجلس النواب وخارجه يؤسس لتفاهمات وطنية حول ملفات لبنان الحساسة ويفضي إلى حكومة إنقاذية وبصلاحات تشريعية محددة”.
وأردف: “نريد حكومة تمكن لبنان من الانتقال الآمن من الواقع السياسي الحالي إلى واقع جديد قادر على مواجهة التحديات والأزمات”.
وأكمل: “الاستحقاق الرئاسي داهم ونسأل هل باستطاعتنا انتخاب رئيس جديد للجمهورية مستقل عن محاور الداخل والخارج؟هل التكتلات الداخلية المهيمنة على مراكز القرار في الدولة جاهزة للسير بمشروع إنقاذي؟”.
وختم: “النضال من أجل التغيير متواصل”.